قال صحفي فرنسي احتجز رهينة لشهور في سوريا اليوم السبت (6 سبتمبر/ أيلول 2014) إن أحد خاطفيه فرنسي يشتبه في أنه قتل أربعة أشخاص في هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو أيار.

وقال الصحفي نيكولا هينان إنه تعرف على مهدي نموش من خلال تسجيل مصور عرض عليه في إطار تحقيق. ولم يكشف تفاصيل عن طبيعة التحقيق لكنه أشار إلى "إجراء قضائي" بدأ بينما كان لا يزال محتجزا.

وقال هينان -الذي أطلق سراحه مع ثلاثة صحفيين فرنسيين آخرين في يوم 20 من أبريل نيسان- في مؤتمر صحفي "بعد القبض على مهدي نموش اطلعت على عدد من الوثائق الصوتية والمصورة التي أتاحت لي التعرف عليه رسميا."

وأضاف أن نموش ضربه.

وقال "لا أعرف ما إذا كان أسيئ معاملة رهائن غربيين آخرين لكنني سمعته يعذب سجناء سوريين."

ونموش (29 عاما) محتجز في بلجيكا على ذمة الهجوم بالرصاص في 24 من مايو بعد القبض عليه في مرسيليا في يوم 30 من مايو وتسليمه في يوليو تموز. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة بلجيكية في 12 من سبتمبر أيلول.

وكان هينان يتحدث في مقر صحيفة "لوبوان" الفرنسية الأسبوعية والتي نشرت اليوم السبت مقتطفات من شهادة كتبها وصف فيها نموش بأنه واحد من مجموعة من الفرنسيين الذين انتقلوا إلى دوائر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وكتب هينان في لوبوان "عندما لم يكن نموش يغني كان يقوم بالتعذيب."

ولم تكن لوبوان تعتزم في البداية نشر المعلومات التي قدمها هينان خوفا على سلامة رهائن آخرين لكنها قررت النشر عندما ذكرت صحيفة لوموند اليومية صباح السبت أن نموش كان واحدا من محتجزي الرهائن الغربيين في سوريا.