أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية أحمد البوعينين أن تجربة السباق المفتوح الذي يعتزم الاتحاد تنظيمه بداية الموسم الجديد سيكون تجربة فريدة من نوعها لأنها سوف تمنح الدراجين المحترفين والموهوبين في آن واحد للحصول على فرصة تنافسية عالية والاستفادة الشاملة للجميع، موضحا أن هذه الفعالية سوف تمنح الراغبين من الدراجين الهواة وغير المسجلين في الأندية والمراكز الأعضاء فرصة خوض هذه التجربة الجديدة.
وأشار البوعينين إلى أن الفعالية سوف تكون تجريبية وسوف تخضع للفحص من قبل أعضاء مجلس الادارة، بحيث سوف يأخذ من جوانبها الفنية والتنظيمية، وذلك لأجل الحصول على تقييم شامل يكون من خلاله وضع المزيد من التجارب التي تهدف إلى تطوير الدراجة البحرينية والوصول بها إلى أعلى المستويات المنشودة.
وأسترسل بالقول "ستكون فعالية السباق المفتوح تجربة رائعة، وكل من يرغب في المشاركة سيلقى الباب مفتوح له، بحيث تقرر أن ينتهي التسجيل حتى قبل ساعة من موعد إنطلاق السباق، وبالتالي فإن هذه الأجواء تمنح فرصة حقيقية للجميع من أجل المشاركة شريطة أن تتوفر كافة أدوات السلامة المضمونة سواء في الدراجة على صعيد السلامة الشخصية".
وتطرق أحمد البوعينين إلى أهمية الزيارات التي قام بها رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الدراجات للأندية والمراكز المنضوية تحت مظلته، موضحا أن الادارة تلمست عن قرب احتياجات الأندية والمراكز الأعضاء، وقررت اتخاذ المزيد من التدابير التي من شأنها تقديم المساندة لتوفير الأرضية المناسبة للجميع من أجل البدء في موسم مثالي ومتكامل.
وعن نظرته الخاصة عن تطور الدراجة البحرينيةـ أوضح أحمد البوعينين أن النتائج التي تحققت في المشاركات المختلفة تبدو جيدة، خصوصا في البطولة العربية التي أقيمت في البحرين، والميدالية الذهبية التي حققها الدراج طلال السعدي في بطولة الخليج.
وأضاف "لقد أظهرت النتائج الأخيرة تطور على مستوى منتخبات الفئات العمرية، وبالتالي فإن الاتحاد حصل على قاعدة جيدة يمكن الاعتماد عليها في المستقبل القريب، ونتطلع إلى أن يكون الدراجون الحاليون على مستوى التحدي والمسئولية".
