العدد 4384 - الأحد 07 سبتمبر 2014م الموافق 13 ذي القعدة 1435هـ

ولي العهد: عمل "الوطنية لحقوق الإنسان" من المحطات البارزة في مسار تكريس مبادئ حقوق الإنسان

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن عمل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان هو من المحطات البارزة في مسار جهد المملكة الجاد للتعزيز الملموس لكل ما يتعلق باحترام وتكريس مبادئ حقوق الإنسان وتوخي الالتزام في جميع الظروف ومنها تطبيق القانون بكل مسئولية وموضوعية وهو ما نص عليه الدستور وميثاق العمل الوطني فيما يتعلق بحقوق الإنسان وهو مما أسس لتشكيل مؤسسات وأجهزة متخصصة في هذا الجانب.

ولدى تسلم سموه التقرير السنوي للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عند استقباله في قصر الرفاع اليوم الإثنين (8 سبتمبر/ أيلول 2014) بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس المؤسسة عبدالعزيز حسن أبل وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، قال سموه إن تنمية الوعي بحقوق الإنسان وأهمية تكريس أعرافها على جميع المستويات الرسمية والمؤسسية والمجتمعية هو شأن جوهري ينبثق من التمسك بالأعراف الإنسانية والأسس التي غرستها عقيدتنا الإسلامية في الثقافة المحلية وهنا يأتي دور المؤسسات الوطنية في التركيز على تأطيره وطنياً كعرفٌ يتفق الجميع على أولويته وأهميته .

 قال ولي العهد إن حرص عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الدعم المتواصل ومأسسة كل ما من شأنه ترسيخ قيم حقوق الإنسان في كل المجالات يدل على أن الالتزام بها نهجاً تمضي فيه المملكة بخطى ثابتة نحو مزيد من التأصيل لحماية هذه الحقوق والتأكيد على القوانين المتعلقة بها بما يتفق مع النصوص الدستورية في المملكة و الأعراف الدولية .

وأكد سموه أهمية دور المؤسسات الوطنية المتخصصة، وهي من ملامح المجتمعات المتحضرة، في قيامها بمسئوليات تقييم ومتابعة تطبيق معايير تعزيز حقوق الإنسان بكل فاعلية لإلمامها التام بخصوصية الشأن المحلي وكيفية التعامل المناسب معه.

وأشار سموه إلى ما يشكله تقرير المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من توثيق هام بصورة موضوعية وشاملة لمهام المؤسسة ككيان رسمي مستقل وأنشطتها التي تقوم بها محلياً ودولياً وما تقوم به من التعاون والتواصل الفاعل مع المنظمات والهيئات المتخصصة داخلياً وخارجياً في إطار من الشفافية والوضوح، إلى جانب الرصد والتنسيق والمتابعة المستمرة مع الجهات والأجهزة المعنية والأفراد محلياً كأركان هامة في عمل المؤسسة، منوهاً بما يشكله ذلك من لبنات يبنى عليها للمزيد من التقدم والتحسن في هذا المجال مما يدعّمه التزام الحيادية والموضوعية في عمل المؤسسة وإصدار تقاريرها وتوصياتها .

من جانبه، أعرب أبل عن تقدير المؤسسة للدعم المتواصل لمهامها مما حفز على القيام بالدور المطلوب بتفانٍ وتركيز الجهود نحو الارتقاء بمتطلبات حقوق الإنسان ومواصلة العمل الدءوب على تواصل تطوير مخرجات عمل المؤسسة بما يتسق مع الطموح الوطني الذي يوليه جلالة الملك الاهتمام التام لإدراك ما تسعى إليه المملكة من المزيد من التقدم الملموس في هذا المجال .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً