قال مشرعون أمريكيون إنهم على وشك إجراء "اقتراع على الحرب" بشأن حملة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتدمير تنظيم داعش وانه على الرغم من التأييد الواسع للخطة إلا أن كثيرين يخشون الانزلاق إلى مستنقع.
ويريد البيت الأبيض من الكونجرس الموافقة على 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة حتى تتصدى لمتشددي "داعش" في لفتة تأييد للإدارة الأمريكية وهي تحاول بناء تحالف دولي.
وكان إعدام "داعش" لاثنين من الصحفيين الأميركيين ذبحا دافعا لإصرار المشرعين على الحاجة إلى تحرك عسكري أكبر وعبر زعماء الكونجرس الجمهوريون والديمقراطيون على السواء عن تأييدهم لخطة أوباما أمس الأربعاء (10 سبتمبر/ أيلول 2014).
لكن بعض الجمهوريين على الأخص طالبوا الإدارة بمزيد من المعلومات عن إستراتيجيتها الاشمل لمحاربة الإرهاب العالمي ويفضل كثيرون إجراء اقتراع واسع بدلا من التركيز على التمويل فقط.
وقال رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب هال روجرز "يمكن أن يعتبر البعض هذا اقتراع حرب." وأضاف أن لديه بعض التحفظات على تقديم السلاح الذي يمكن أن يقع في أيدي الأعداء.
وقال روجرز وهو جمهوري "هناك الكثير من الأشياء غير المعلومة التي نتعامل معها هنا."
وتحدث روجرز مع الصحفيين قبل وقت قصير من أن يبلغ اوباما الأميركيين في الخطاب الذي ألقاه الليلة الماضية أنه أمر بتصعيد حملته ضد "داعش".
خلاص
انها بداية النهايه لداعش مجرد وقت فقط ولن ترى حس او خبر لداعش انتهى