أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الخميس (11 سبتمبر/ أيلول 2014)، عن احتجاز شخص في باريس يشتبه بأنه جند جهاديين فرنسيين لحساب تنظيم "داعش"، حسبما ذكر موقع "السومرية نيوز".
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن "رجلا يشتبه في أنه واحد من أهم المجندين للجهاديين الفرنسيين لحساب تنظيم الدولة الإسلامية مثل أمام السلطات القضائية في باريس اليوم الخميس بعد اعتقاله في تركيا الشهر الماضي".
وقال كازنوف في بيان إن مراد فارس - الذي أفاد مصدر قضائي أنه يبلغ من العمر 29 عاما - "هو شخص خطر جدا وله صلات وثيقة بتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي الإرهابي."
ووصف كازنوف دور فارس -وهو مواطن فرنسي- بأنه "مهم للغاية في عملية تجنيد الجهاديين الفرنسيين الشبان في مدينتي تولوز وستراسبورج وإرسالهم للقتال في سوريا".
وذكر البيان أن "السلطات الفرنسية أصدرت مذكرة اعتقال بحق فارس في يوليو تموز".
وأشار البيان إلى "التعاون الممتاز بين السلطات الفرنسية والتركية" في القضية.
ووفقا لإذاعة أر.تي.إل. فأن فارس "مواطن فرنسي من أصل مغربي وكان يعيش في منطقة أوت سافوا في جنوب شرق فرنسا لكنه كان في سوريا منذ يوليو تموز 2013".
وحتى منتصف آب فان 350 فرنسيا يقاتلون في سوريا والعراق أي بزيادة قدرها 50 في المئة مقارنة بما قبل ذلك بستة أشهر حسبما أفاد النائب الاشتراكي سيباستيان بيتراسانتا الذي يقود مساعي لتفعيل قانون في البرلمان يهدف للحد من سفر الفرنسيين للقتال في الخارج.