قال وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس اليوم السبت (13 سبتمبر / أيلول 2014) إن لبنان لا يمكن إلا أن يكون جزءا من أي مشروع لمحاربة الإرهاب.
وقال درباس في حديث إلى قناة "إم تي في" المحلية أنه: "لا يمكن إلا أن نكون جزءا من أي مشروع دولي أو عربي لمحاربة الإرهاب، لكوننا معرضون بصورة مستمرة لأهدافه المعروفة".
ورأى أن "ما اتفق عليه في مؤتمر جدة، لا علاقة له بسياسة النأي بالنفس، ومواجهة الإرهاب لا تعني مواجهة النظام السوري".
وأضاف: "الآن يوجد خطر داهم كاد أن يصل الى بغداد، وكاد أن يزرع فتنة كبيرة في لبنان، ويكاد أن يحتل الجزء الأكبر من سورية"، في إشارة إلى تنظيم "داعش" .
وشدد درباس على "أن الارهاب لا يحتاج إلى انتظار، وعلى ضوء النتائج سنرى رد الفعل، أن نقف مكتوفي اليدين لا يعني النأي بالنفس بل اللاموقف".
وقال "ليست لدينا جيوش نرسلها إلى الدول المجاورة لمواجهة خطر الارهاب، ويكفي ان يحمي الجيش اللبناني الوطن، فنحن أكثر من عانى من الارهاب عبر اختطاف جنودنا، والاحداث الامنية التي نشهدها".