تقاعد قائد القوات الخاصة الأميركية الأميرال وليام ماكريفن، الذي أشرف خصوصاً على العملية التي أدت إلى قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وخلال الحفل الوداعي لماكريفن (58 عاماً) الذي جرى في 28 أغسطس الماضي، أكد وزير الدفاع تشاك هيغل، أن الأميرال سمح «بتعميق العلاقات في الخارج عبر التنسيق في شكل أكبر مع الحلفاء والشركاء لاستباق التهديدات والرد عليها في شكل أفضل».
وغادر ماكريفن منصبه بشكل رسمي في 1 سبتمبر 2014.
- وُلد وليام ماكريفن في 6 نوفمبر 1955، في ولاية كارولاينا الشمالية.
- درس في جامعة تكساس الأميركية، وعمل كضابط احتياط في صفوف القوات البحرية الأميركية.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في الصحافة العام 1977، والماجستير من كلية الدراسات العليا البحرية.
- تولى عدة مناصب في القوات البحرية الأميركية، وتدرج في المناصب وصولاً إلى نائب قائد العمليات في قيادة العمليات الخاصة المشتركة.
- في أغسطس العام 2011، تولى منصب قائد القوات الخاصة الأميركية، والتي تضم نحو 67 ألف عنصر.
- منذ توليه رأس قيادة القوات الخاصة، عمل الضابط على توسيع سلطات القوات الخاصة في العديد من ساحات العمليات وأمن تمويلاً أكبر لها في إطار موازنة وزارة الدفاع الأميركية.
- قاد في 2 مايو العام 2011، العملية التي استهدفت منزل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان، والتي أدت إلى مقتل بن لادن الرجل الأول وقتها على لائحة الإرهاب الأميركية.
- قاد عدة عمليات للقوات الخاصة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ومتمردي بوكو حرام وحركة الشباب الإسلامية.
- طور العلاقات مع قوات خاصة أخرى في العالم وأنشأ «مركز تنسيق» في تامبا بفلوريدا حيث يتعاون ضباط من عشر دول.
- يجمع الخبراء على أنه كان مهندس استراتيجية عسكرية أميركية جديدة تشجع على تنفيذ عمليات تدخل مفاجئة للقوات الخاصة في أنحاء العالم.
- حظي بنفوذ كبير في دوائر الجيش الأميركي، ويقول خبراء وزملاء له إنه ساعد على وضع عقيدة جديدة للقوات الخاصة بالإضافة إلى مقاربة جديدة في واشنطن حول القوة العسكرية التي تركز على «الخطوات الصغيرة» بدلاً من الانتشار العسكري الواسع.
- في يونيو 2014، أعلن عن تقدمه بطلب للتقاعد من منصبه، وفي بداية سبتمبر غادر صفوف القوات الخاصة بعد سريان تقاعده بشكل رسمي.
العدد 4394 - الأربعاء 17 سبتمبر 2014م الموافق 23 ذي القعدة 1435هـ