اعترف الزعيم القومي الاسكتلندي، والوزير الأول في اسكتلندا، أليكس سالموند، أمس الجمعة (19 سبتمبر 2014) بالهزيمة في مسعاه إلى الفوز في استفتاء على الاستقلال عن المملكة المتحدة وطالب الحكومة البريطانية بأن تفي بوعدها بمنح المزيد من السلطات لاسكتلندا بسرعة.

وقال سالموند لأنصار الاستقلال في العاصمة الاسكتلندية: «قررت اسكتلندا بالأغلبية ألا تصبح دولة مستقلة في هذه المرحلة. إنني أقبل حكم الشعب».

وحصد رافضو الاستقلال على 55.3 في المئة من الأصوات بفارق كبير عن مؤيدي الاستقلال الذين حصلوا على 44.70 في المئة من الأصوات بحسب الأرقام الرسمية بعد انتهاء عمليات الفرز في جميع الدوائر الـ32 في اسكتلندا.

وحصل الوحدويون على مليونين وألف و926 صوتاً مقابل مليون و617 ألفاً و989 صوتاً للاستقلاليين، وبلغت نسبة المشاركة 84.6 في المئة وهي الأعلى في انتخابات في بريطانيا حتى الآن.

- وُلد أليكس سالموند في 31 ديسمبر العام 1954، في اسكتلندا.

- ورث نزعاته الانفصالية من جده الذي كان يروي له قصصاً تمجد التاريخ الاسكتلندي.

- التحق بالحزب القومي الاسكتلندي في سبعينيات القرن الماضي.

- في العام 1987، تم انتخابه نائباً في البرلمان البريطاني عن دائرة «باناف وبوشان» في الساحل الشمالي الشرقي من اسكتلندا، حتى العام 2010.

- أثناء تواجده في البرلمان البريطاني، هاجم رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت ثاتشر وسياسات حزب المحافظين، واتهم انجلترا باستغلال «خيرات اسكتلندا النفطية»، وتهميش حكومات لندن للمناطق النائية في الشمال.

- في العام 1990، أصبح رئيساً للحزب القومي الاسكتلندي.

- قام بعدها بتعزيز مكانته على الخريطة السياسية البريطانية والاسكتلندية. وفي العام 1997 نجح الحزب في إيصال ستة نواب إلى البرلمان البريطاني.

- في العام 1999، تم انتخابه في البرلمان الاسكتلندي، حتى العام 2001، وانتخب مجدداً في العام 2007.

- في العام 2000، تخلى عن رئاسة الحزب القومي الاسكتلندي، لكنه عاد لرئاسته مجدداً في العام 2004.

- في العام 2011 استطاع حزبه أن يكتسح أغلبية المقاعد في البرلمان الاسكتلندي.

- عُرف عنه تكراره شعار «حرية اسكتلندا للتصرف بخيراتها وتقرير مصيرها».

- واسكتلندا هي المنطقة الواقعة في أقصى شمال المملكة المتحدة ويبلغ عدد سكانها 5.3 ملايين نسمة، ويشكل إنتاجها المحلي 9.2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للمملكة المتحدة.