قالت مصادر قطرية مطلعة، إن عودة يوسف القرضاوى إلى خطبة الجمعة، بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة أصبحت مستبعدة نهائيًا، بعد أن قررت الدوحة في الأيام الأخيرة الاستجابة لضغوط خليجية، عندما طلبت من عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان من المصريين مغادرة أراضيها على وجه السرعة، حسبما ذكرت صحيفة "اليوم السابع"، اليوم السبت.
ونقلت تقارير إعلامية عن هذه المصادر قولها إن عودة القرضاوى إلى إمامة الناس، ستعنى تناقضًا كبيرًا فى موقف الدوحة الجديد إذ ليس من المعقول أن ترحل القيادات الإخوانية المغضوب عليها خليجيًا، ثم تستمر فى السماح للقرضاوى بإلقاء خطبه والترويج لمواقف الإخوان الدعائية المغرضة ضد مصر وضد الدول الخليجية الداعمة لها.
وكان يوسف القرضاوى أثار أزمة دبلوماسية بين قطر وجيرانها خاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية اللتين اضطرتا لاتخاذ جميع القرارات الممكنة لتنبيه الدوحة لخطورة الدور الذى تلعبه فى المنطقة عبر إصرارها على التغريد منفردة على حساب مصائر الخليجيين ومصالحهم.
وغاب القرضاوى عن إمامة صلاة الجمعة منذ الثامن والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، أى ما يقرب من 7 أشهر.
ووجدت قطر صعوبة فى إعادة علاقاتها مع جيرانها بسبب الموقف من العلاقة بالإخوان خاصة بعد تصريحات الداعية القطرى من أصل مصرى، إلى أن جاءت تطورات الأيام الأخيرة عبر التعامل مع ملف الإخوان الفارين والمقيمين لديها.
شيخ الفتنة
يجب أن يحاكم هذا المنتهي الصلاحية بسبب خلق فتنة بين المسلمين
اْبواق الضلال
يا الله بحسن الخاتمة في السن لا يخجل من الفتن
تقاعد أو منع عن إمامة الجمعة
القرضاوي من مواليد (1924) فعمره الآن يبلغ التسعين سنة ، فهو عاجز لكبره عن إمامة صلاة الجمعة ، أو هو أشبه بالتقاعد ، فقطر لم تتنازل لدول الحليج.
بصراحة
لا قال شي ولا سوى شي