احتفت صحيفة «الوسط» بالمؤرخ المرحوم الملا محمد علي الناصري، مثنية على دوره الأدبي والتاريخي في حفظ تراث البحرين وتوثيقه، في الفعالية التي نظمتها في مقر الصحيفة، أمس السبت (20 سبتمبر/ أيلول 2014).

- ولد في «الماحوز» بالمنامة العام 1919م. ونشأ متنقلاً بين «فريق الحطب» بالمنامة - موطن والده - و«الماحوز» موطن والدته.

- تلقى علومه الأولية في حفظ القرآن الكريم وعمره 10 سنوات، ثم عمل مع والده في مهنة الصفافير حتى التاسعة عشرة، واتجه إلى الخطابة الحسينية العام 1940، وتعلم على يد المرحوم «الملا عطية الجمري» تقريض الشعر، ومكث معه 5 سنوات قارئاً مبتدئاً (صانع)، واستمرت علاقته به (42) سنة.

- في العام 1957 تعلم اللغة على يد المرحوم الشيخ عبدالله آل طحان والشيخ محمد علي حميدان والعلامة السيد علوي الغريفي ودرس العلوم الدينية، كما درس لفترة وجيزة عند الخطيب حسن الباقري بقرية الديه.

- قرض الناصري الشعر العامي والفصيح منذ سن 15 سنة، وأكثره النبطي كالأبوذية والموال وغيرهما على شتى بحور الشعر وله مؤلفات شعرية فصحى (ثلاثة دواوين).

- له نتاج فكري وأدبي كما كانت له علاقة متواصلة مع الصحافة والإذاعة والتلفزيون.

- كرمته الدولة العام 1992 تقديراً لما قدمه من جهود وخدمات مشرفة في مجال العمل الوطني والأدبي والاجتماعي.

- لديه مكتبة ضخمة قام بجمعها بنفسه، تحتوي على أكثر من 7 آلاف مجلد في الفقه، الحديث، التأريخ، الفلسفة، اللغة، وغيرها، إضافة إلى المجلات وكمية ضخمة من الكتب المخطوطة، والمصورة، وتحمل تأريخاً يتراوح بين خمسين عاماً إلى 300 عام.

- عضو شرف في جمعية تاريخ وتراث البحرين في العام 1993.

- توفي مساء الثلثاء 7 ديسمبر 1999.