أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الإثنين (22 سبتمبر/ أيلول 2014) عن أمله في تعزيز العلاقات مع السعودية «على ضوء الأواصر الدينية والثقافية والتاريخية التي تربط بين البلدين» حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أمس (الإثنين).
جاء ذلك في برقية بعث بها روحاني إلى العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز هنأه فيها بمناسبة العيد الوطني. وأعرب روحاني في برقيته عن تمنياته بأن «تنعم السعودية حكومة وشعباً، بالرفعة والسعادة».
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد اعتبر محادثاته مع نظيره السعودي سعود الفيصل، فى نيويورك أمس الأول (الأحد) بأنها تفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين البلدين وتأتي في مسار إرساء السلام والأمن الدولي ومصالح الأمة الإسلامية.
من جانب آخر، يعتزم الرئيس الإيراني حسن روحاني المشاركة في المفاوضات النووية بنيويورك. وقال روحاني أمس (الإثنين) قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن برنامجه لا يقتصر فقط على الكلمة التي سيلقيها أمام الجمعية يوم الخميس المقبل، وإنما سيكون هناك مناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويعتزم الرئيس الإيراني أيضاً التحدث عن دور إيران في مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في العراق في كلمته أمام الجمعية وكذلك في مباحثاته مع نظرائه.
كما أفاد مصدر في الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني اليوم (الثلثاء) في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المصدر في الرئاسة الفرنسية لـ «فرانس برس» إن الرئيسين «سيبحثان الأزمات الإقليمية وخصوصاً الوضع في العراق وسورية، إضافة إلى المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني».
من جهة أخرى، اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف لأكثر من ساعة أمس الأول (الأحد) وشدد على ضرورة تحقيق تقدم في المفاوضات النووية التي تجرى هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
وصرح مسئول كبير بوزارة الخارجية الأميركية دون الإدلاء بتفاصيل بأن كيري وظريف ناقشا أيضاً التهديد الذي يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في سورية والعراق.
وأضاف المسئول «قضيا وقتاً في مراجعة وضع مفاوضات خمسة زائد واحد التي يقودها الاتحاد الأوروبي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
«ناقشا كلاً من التقدم الذي أحرز والعمل الذي مازال يتعين القيام به.
«الوزير كيري أشار إلى أن هذا الأسبوع فرصة لتحقيق تقدم إضافي وشدد على أن نيتنا فعل ذلك».
وقال المسئول إن الوزيرين إلتقيا بمفردهما قبل أن ينضم إليهما آخرون. وأضاف إنهما اتفقا على الاجتماع مرة آخرى «حسب الحاجة» أثناء وجودهما في نيويورك لتعزيز المحادثات.
وقال المسئول إن كيري وظريف ناقشا أيضاً التهديد الذي يمثله تنظيم «داعش».
و قال البيت الابيض أمس (الإثنين) إن الولايات المتحدة رفضت اقتراحاً طرحه مسئولون إيرانيون تتعاون إيران بموجبه في محاربة مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مقابل مرونة بشأن برنامجها النووي.
وقال مسئولون إيرانيون كبار لـ «رويترز» إن إيران مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة وحلفائها لوقف مقاتلي «الدولة الإسلامية» لكن تريد مزيداً من المرونة بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني في المقابل.
وحين طلب من المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست التعليق رد رافضاً الاقتراح الإيراني. وقال إن جهود القوى العالمية لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي «منفصلة تماماً» عن جهود الرئيس باراك أوباما لبناء تحالف ضد «الدولة الإسلامية».
وأضاف أن «الولايات المتحدة لن تكون في وضع لمبادلة جوانب من برنامج إيران النووي لتأمين التزامات لتحدي الدولة الإسلامية».
العدد 4399 - الإثنين 22 سبتمبر 2014م الموافق 28 ذي القعدة 1435هـ
ايران و التقيه
لا يمكن لنا ابداً ان نطمئن لايران و لنواياها لانها تتعامل بالتقية
لا تقول ههههه
لا تقول ههههه
خوش خبر
الصراحه راحه
إلي زائر 3 الله يشافيك من مرض اسمه ايران
ونتمناه لقاء خير
ليخف اللغو والتشدد بعد هذا اللقاء نت مناه لقاء خير