كشفت الصحافة البرازيلية اليوم الثلثاء (23 سبتمبر / أيلول 2014) عن حصول لاعب كرة القدم البرازيلي السابق روماريو على 207 آلاف دولار أمريكي من أحد رعاة الاتحاد البرازيلي للعبة كمساهمة في دعم حملته الانتخابية على أحد مقاعد البرلمان البرازيلي.

وأشار الناقد الرياضي ريكاردو بيروني ، في موقع "أول سبورتي" البرازيلي الرياضي على الانترنت ، إلى أن روماريو أحد المنتقدين الكبار والبارزين للاتحاد البرازيلي للعبة تلقى هذه المبالغ من أحد رعاة الاتحاد لدعم حملته في الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين أول/أكتوبر المقبل.

وكشف بيروني عن الوثائق التي توضح حصول روماريو على دعم مالي من شركة لوندرينا لانتاج الجعة والتابعة لمجموعة "أمبيف" التجارية العملاقة الراعية للاتحاد البرازيلي للعبة.

وكان روماريو دائما أحد أبرز المنتقدين للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ووصف مسئولي الاتحاد "بالتورط في الفساد" .

وأوضح بيروني أن شركة لوندرينا منحت الحزب الاشتراكي البرازيلي دفعتين من المال قيمة كل منهما 103 آلاف دولار وأن المبلغ بأكمله جرى تحويله لتمويل حملة روماريو الانتخابية.

ورفضت مجموعة "أمبيف" التعليق على الموضوع واكتفت بالتأكيد على أن المساهمة في دعم حملات الأحزاب السياسية والمرشحين في الانتخابات "يسير وفقا للقانون ويتم بشفافية تامة وبشكل رسمي".