بعد نحو 15 عاماً من عملية التقصي والمطاردة، أُسدل الستار على صفحة الإرهابي الكويتي محسن عايد فاضل الفضلي، زعيم ما يعرف بـ «تنظيم خراسان»، وإن كان خبراء أكدوا لـ «الحياة» أن هذه المجموعات ليست تنظيماً مستقلاً بذاته، بل خلية مولودة من تنظيم «القاعدة»، مهمتها الأساسية استهداف المصالح الغربية.
وجاء مقتل الفضلي (33 عاماً) المطلوب من الأجهزة الأمنية السعودية والأميركية وغيرها، في أولى هجمات التحالف، التي استهدفت مناطق عدة في ريف أدلب فجر أول من أمس. ونعى عدد من الجهاديين أمس، القيادي الكويتي محسن الفضلي، المعروف بـ «محسن الخراساني»، بعد مقتله مع أسرته في القصف الأميركي على ريف أدلب.
وتردد اسم الفضلي بكثرة على خلفية التفجيرات والمواجهات الأمنية بين مجموعات مسلحة وبين الحكومة الكويتية، في مناطق حولي وأم الهيمان القريبة من الحدود السعودية، والصباحية، وقضية تجنيد الأحداث للعراق، وقضايا أخرى، وقع بعضها خارج الكويت مثل الهجوم على المدمرة الأميركية «يو أس أس كول»، بالقرب من سواحل عدن في اليمن أكتوبر/ تشرين الأول 2000.
وبدأ الفضلي مشواره الجهادي منذ أن كان في الـ19. واعتُقل من السلطات الأمنية الكويتية قبل 14 عاماً، بتهمة «محاولة تفجير مؤتمر التجارة العالمي»، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة إسرائيلية. كما تم توقيفه أيضاً بعد عامين بتهم إرهابية أخرى، منها المشاركة في اغتيال شخصيات عراقية، بينها الزعيم الأسبق للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق محمد باقر الحكيم في 2003، ورئيس مجلس الحكم الانتقالي العراقي عز الدين سليم 2004. وحُكم عليه بالسجن إلا أنه تمت تبرئته منها «لعدم كفاية الأدلة».
وانضم الفضلي في 28 يونيو/ حزيران 2005م إلى قائمة المطلوبين الـ36، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية السعودية. كما كان من المدرجة أسماؤهم في قوائم المطلوبين الأساسيين للسلطات الأميركية 2004. إذ ورد اسمه على لسان الرئيس جورج بوش، في إحدى خطبه «عن الإرهابيين الذين يلاحقهم العالم». كما أُدرِج اسمه في فبراير/ شباط 2005، ضمن قائمة مجلس الأمن الإرهابية.
ويعدّ الفضلي أحد أبرز قادة «القاعدة». وكان من المقربين للزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن. كما اتُهم أخيراً، بتوفير التمويل اللازم لعمليات التنظيم في العراق. وانضم الفضلي إلى صفوف المقاتلين في سورية بعد تنقله مقاتلاً بين الشيشان، وأفغانستان (كان مقاتلاً في صفوف حركة «طالبان» ضد تحالف «قوات الشمال»)، والعراق، وإيران، التي أقام فيها مع مجموعته أعواماً عدة، حتى منتصف العام الميلادي الماضي، ليشكل خلية قتالية جديدة بمسمى «خراسان»، مكونة من عدد من مقاتلي «القاعدة». وكانت هذه الخلية أكثر الخلايا والتنظيمات القتالية إصراراً وإلحاحاً في الهجوم على الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن الجيش الأميركي أمس الأول الثلثاء الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2014)، أن العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في سورية لمحاربة الجهاديين هاجمت مجموعة «خراسان» المنتمية لـ «القاعدة». لأنها كانت على وشك تنفيذ «هجمات كبيرة» ضد الغرب. وقصفت القوات الأميركية أهدافاً للجماعة في سورية بصواريخ «توماهوك»، «للقضاء على التهديد المتزايد الذي تمثله الجماعة»، بحسب مدير العمليات لهيئة الأركان المشتركة الجنرال وليام مايفيل.
الى جهنم الحمراء
الى جهنم و بئس المصير, الا لعنة الله عليه و على من جهزه و موّله لقتل البشر.
سبحان الله
هذا التكفيري كان في ايران تحت سمع وبصر الحكومة الايرانية ويدير عمليات التهريب المالية والبشرية من موقعه في ايران الى أن خرج بنفسه الى العراق ومن ثم الى سوريا ليلقى حتفه هناك
هههههه
شفيكم ويه ايران انتو منقهرين منهه كل كلمه والثانيه ايران روحووو سوو الي اهيه تسويه وبعدين تحجوو
الارهابي
ما هذا ماعندنه ارهابيين يا ابو سعود
نار جهنم تنتظره
هل من مزيد جنهم ..
الحمدلله
كمم قتل من الاخيار المسلمين .
بنت عليوي
جهنم تحرقة، الله لا يرحمة ولا يخفف عنه