واصل فريق الرفاع حملة الدفاع عن لقبه بدوري فيفا لكرة القدم بتحقيقه الانتصار الثالث على التوالي وهذه المرة على حساب متذيل الترتيب الشباب بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهم على استاد البحرين الوطني أمس (السبت) ضمن الجولة الثالثة.

وشهد اللقاء اشهار البطاقة الحمراء للاعب الرفاع داوود سعد (74) بدخوله القوي على محمود عباس.

ويدين الرفاع بانتصاره للاعبه عبدالله ذيب الذي سجل هدف المباراة الوحيد (17)، ورفع الرفاع رصيده إلى (9 نقاط)، وبقي الشباب خالياً من النقاط.

الشوط الأول

لم يظهر الشوط الأول بالمستوى المطلوب وغابت عنه الفاعلية الهجومية من الطرفين وطغى عليه الحذر والسلبية وانحصار اللعب في وسط الميدان مع بعض المحاولات البسيطة للغاية من الجانبين.

الرفاع اعتمد على التمريرات في وسط الملعب وحاول في الكثير من الفترات الاعتماد على الكرات العرضية السريعة وخصوصاً من الجهة اليسرى التي كان يشغلها محمد خليفة الذي خاض أولى مبارياته مع السماوي أمس. أما الشباب فاعتمد على تحركات نجمه حسين علي «بيليه» في الهجوم لكنه لم يتلق المساندة الكافية من لاعبي الوسط.

الرفاع كان الأكثر سيطرة على الكرة في وسط الملعب واستطاع تسجيل هدف التقدم والوحيد في الشوط الأول عبر رأسية عبدالله ذيب بعد ركنية عالية من كميل الأسود وضعها ذيب بحرفنة في المرمى (17).

السيطرة الرفاعية لم تثمر عن أي هدف على رغم اتاحة بعض الفرص للمهاجمين لاسيما في ظل تراجع لاعبي الشباب للدفاع، أما الشباب فحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تثمر عن فرص حقيقية.

أبرز فرص الرفاع جاءت عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة بقدم الأشول محمد خليفة ارتطمت بالعارضة (44).

وكاد الرفاع في آخر دقيقة يسجل هدف التعديل بعد جملة تمريرات وانطلاقة من الجهة اليسرى عبر صدام القرشي الذي أرسل كرة عرضية على رأس حسين بيليه لكن رأسيته كان لها حارس الرفاع حمد الدوسري بالمرصاد (45).

الشوط الثاني

جاءت بداية الشوط الثاني سريعة وخصوصاً من جانب الرفاع الذي سعى لتسجيل هدفه الثاني وسنحت له فرصة ثمينة في الدقيقة 52 عبر عرضية أرضية من سيدضياء سعيد حولها سيدعلي عيسى «علاوي» نحو مرمى الماروني إلا أن حارس الشباب جعفر إبراهيم تألق وأنقذ شباكه من هدف محقق بإبعاده الكرة إلى ركنية.

الشباب تراجع كثيراً لحماية منطقته الخلفية لكنه كان يستلم الكرة في الكثير من الفترات ويعتمد على التمريرات القصيرة وبناء الهجمات السريعة لكنها لم تشكل خطورة على مرمى الرفاع.

ووسط تغييرات محاولات من الجانبين وتغييرات المدربين، أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب الرفاع داوود سعد بعد دخوله «العنيف» من الخلف على لاعب الشباب محمود عباس لم يتردد الحكم بإشهار البطاقة (74) ليلعب الرفاع بعشرة لاعبين في الربع ساعة الأخيرة.

الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء شهدت بعض المحاولات كان أبرزها مواجهة اللبناني حسن شعيتو لمرمى الرفاع لكن تباطأ في تسديد الكرة فابعدها الدفاع الرفاعي في اللحظة المناسبة ورأسية صدام قرشي التي تصدى لها الدوسري، ولم تترجم بقية لأهداف لتنتهي المباراة بفوز الرفاع بهدف نظيف.