أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، استعداد إيران لتقديم الدعم اللازم بشان مدينة كوباني المحاصرة والتي تتعرض لهجوم من جانب تنظيم "داعش" ، فيما لو طلبت الحكومة السورية منها ذلك.

واعتبرت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، اليوم الأربعاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، بان المعيار لإيران في هذا الشأن هو تلقي طلب رسمي من الحكومة السورية، لان كوباني جزء من السيادة الوطنية والأراضي السورية9 بحسب وكالة انباء فارس الايرانية .

وفيما يتعلق بإرسال المساعدات إلى كوباني قالت إن هذه المساعدات إنسانية وصحية ودوائية وبما أن فصل الشتاء قد بدأ فان احتمال تضرر السكان كبيرة جدا، موضحة بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم حاليا بإجراء التنسيقات اللازمة لوضع مساعدتها في هذا المجال تحت تصرف سكان كوباني في اقرب فترة ممكنة.

وأعربت عن الأسف لتجاهل القضية من جانب المجتمع الدولي، وأضافت ان احد المخاطر الراهنة هو ان التحالف الذي يتولى مهمة محاربة داعش يعمل بالشكل الذي أطلق يد داعش في المنطقة.

وردا على سؤال عما إذا كانت إيران تدعم المقاتلين الأكراد في العراق بالسلاح قالت، ان الحكومة والشعب العراقي يتابعان التطورات والتحركات بيقظة و لو طلبوا اي مساعدة فان ايران ستبادر الى ذلك في حال تلقيها طلبا من الحكومة المركزية في العراق.

يذكر ان تنظيم داعش يسعى منذ منتصف الشهر الماضي للسيطرة على بلدة عين العرب "كوباني"الكردية الواقعة على الحدود السورية التركية مما ادى الى نزوح اكثر من 150 الف من سكانها. وتقوم طائرات تحالف دولي عربي بقيادة الولايات المتحدة بقصف اهداف لداعش حول البلدة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية ان زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للسعودية مدرجة على جدول الأعمال.

وقالت مرضيه أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي ردا على سؤال حول احتمال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى السعودية بعد اللقاء الذي جمعه بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في نيويورك، قالت إن زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الإفريقية والعربية حسين أمير عبداللهيان إلى الرياض جاءت للتحضير للقاء الوزيرين في نيويورك والذي تم خلاله بحث القضايا المختلفة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

واعتبرت مسار المباحثات بين طهران والرياض بأنه ماض إلى الأمام قائلة أن زيارة ظريف للسعودية مدرجة علي جدول الأعمال ونأمل بان تجري في الموعد المناسب.

وأضافت "إننا أعلنا دوما بأنه يمكن معالجة قضايا المنطقة عن طريق الحوار والتعاون وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بهذه المبادئ السياسية:.وسوف تكون زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية، إذا مأتم القيام بها، ستصبح أول زيارة لمسئول إيراني رفيع إلى للمملكة منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة عام 2013. كان وزيرا خارجية السعودية وإيران عقدا اجتماعا على هامش الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أول لقاء بينهما منذ تولى ظريف مهام منصبه في عام 2013.