توفي توماس دنكن، أول مصاب بإيبولا في الولايات المتحدة، حسبما قال المستشفى الذي كان يعالج فيه، بحسب ما نقل موقع البي بي سي.
وكان دنكن، الذي اصيب بالمرض في بلده الام ليبيريا، في العزل في المستشفى وكان يعالج بعقار تجريبي.
وفي وقت سابق اعلنت الولايات المتحدة اجراءات امنية في نقاط دخول البلاد لفحص ما اذا كان المسافرون تظهر علىهم علامات المرض.
وتوفي اكثر من ثلاثة آلاف شخص واصيب 7500 شخص، معظمهم غرب افريقيا، في اسوأ تفشي للمرض حتى الآن.
وقال متحدث باسم المستشفى في بيان "نعلن بحزن وخيبة امل عميقين وفاة توماس اريك دنكان صباح اليوم الساعة 7:51 صباحا".
وجاء النبأ بعيد دعوة وزير الخارجية الامريكي جون كيري جميع الدول على دعم استعداداتها لمكافحة الفيروس.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني فيليب هاموند "يجب على جميع الدول ان تزيد من جهودها".
وتعهدت الولايات المتحدة بنشر نحو أربعة آلاف جندي في المنطقة، وسترسل بريطانيا 750 من قواتها الى سيراليون.
وتأكدت اصابة دنكن، الذي كان يعمل سائقا في شركة لنقل البريد والطرود، في تكساس يوم 30 سبتمبر/ايلول، بعد عشرة أيام من وصوله الى الولايات المتحدة من منروفيا عبر بروكسيل.
ومرض دنكن بعد عدة ايام من وصوله الى الولايات المتحدة ولكن بعد الذهاب الى المستشفى واخبارهم انه كان في ليبيريا اعيد الى المنزل بعد اعطائه مضادا حيويا.
وبعد اربعة ايام وضع في العزل واعطي عقارا تجريبيا لعلاج ايبولا، ولكن حالته استمرت في التدهور.
ويلاحظ الاطباء عشرة اشخاص اتصل بهم ترقبا لظهور اعراض المرض.
وبعد تشخيص حالة دنكن، تأكدت اول حالة اصابة بالمرض خارج افريقيا في اسبانيا، عندما اصيبت ممرضة تعنى بقسين اسابنيين مصابين بإيبولا.
الممرضة تريسيا روميرو أول شخص يصاب بالفيروس القاتل خارج غرب القارة الافريقية
واليوم قال طبيب في مدريد إنه يتذكر أن تريسيا روميرو الممرضة الاسبانية المصابة بإيبولا قد لامست وجهها بقفازها بعد الاشراف على علاج قس اسباني يحتضر اثر اصابته بالمرض.
وفي وقت سابق حذر مستشار لمنظمة الصحة العالمية من أنه يمكن توقع المزيد من حالات الاصابة بايبولا ضمن الاطقم الطبية، حتى في الدول المتقدمة.
وما زالت رويرو، 40 عاما، في الحجر الصحي في العاصمة الاسبانية مع زوجها وثلاثة اشخاص آخرين.
وادخل شخص خامس، يعتقد انه زميل وصديق لروميرو، الى المستشفى صباح الاربعاء اثر ارتفاع طفيف في درجة الحرارة. ويخضع نحو 50 شخصا للملاحظة في اسبانيا.
وكانت الممرضة المصابة ضمن فريق مكون من 30 شخصا في مستشفى كارلوس الثالث في مدريد يعنى بالقسين المصابين بعد عودتهما من غرب افريقيا.
وتوفي القس ميغيل باخاريس يوم 12 اغسطس/اب بعد الاصابة بالفيروس في ليبيريا وتوفي القس مانويل غارثيا بييخو، 69 عاما، يوم 25 سبتمبر/ايلول بعد الاصابة بالمرض في سيراليون.