افتتحت وكيلة وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق ورشة التصنيف الدولي لقدرات وصحة الأشخاص ذوي الإعاقة - أطر لسياسات وأدوات مسوحات الإعاقة.

وفي بداية الورشة، رحبت بوعنق، بخبير منظمة الصحة العالمية في برامج وتطبيقات ذوي الإعاقة فرانشيسكو غونغولو، الذي حاضر في الورشة خلال الفترة من (21 - 25 سبتمبر/ أيلول 2014)، بحضور أكثر من 30 مشاركاً.

وأشارت بوعنق إلى أن هذه الورشة ستتناول محور التصنيف الذي يعتبر نقلة من التفكير التقليدي السلبي للإعاقة إلى النظرة العلمية الإيجابية، حيث يركز على قدرات ذوي الإعاقة والتي على أساسها يجري تحديد البرامج التي تناسب هذه الفئة وتناسب قدراتهم الكامنة والتي تم إقرارها من قبل منظمة الصحة العالمية، وبدأت العديد من الدول المتقدمة مثل الدول الأوربية والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الآسيوية الأخذ بهذا التصنيف وتطبيقه.

ويحول التصنيف الحديث لذوي الإعاقة موضوع رعاية المعوق من الأعمال الخيرية إلى الرعاية التي تقوم على الإثباتات العلمية وذلك بدوره سيؤدي إلى ترشيد رعاية المعوقين وتحويل الاهتمام إلى استحداث برامج وأنظمة تتناسب مع كل معوق بحسب قدراته وإمكانياته الباقية لديه.

وأوضح عضو اللجنة العليا لرعاية المعوقين علي عبدالصالح أن منظمة الصحة العالمية تمتلك باعاً طويلاً في هذا المجال 2001 – 2006، وقد استضافت وزارة الصحة خبير المنظمة غونغولو ليساعد البحرين من أجل عمل وتطوير البرامج التي تستمر طاقات ذوي الإعاقة. مضيفاً أن «ورشة الإعاقة ستتناول موضوع التنصيف الدولي لقدرات ذوي الإعاقة كمفهوم غير تقليدي يصنف الأشخاص ليس على أساس الإعاقة ولكن على أساس القدرات الباقية الأخرى والكامنة فيهم».

وفي الختام، تمنت الوكيلة أن تحقق الورشة الأهداف المرجوة، وأن يستفيد منها المشاركون ليتم تطبيقها على المرافق الصحية التي تستقبل مثل هذه الحالات.