اقتربت الجزائر أعلى منتخبات افريقيا مرتبة في التصنيف العالمي من التأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم بعدما سجلت هدفا مبكرا وآخر في الوقت القاتل لتهزم مضيفتها مالاوي 2-صفر اليوم السبت (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).
والانتصار الذي تحقق بهدفي المدافعين رفيق حليش من ضربة رأس وجمال مصباح من تسديدة قريبة المدى هو الثالث للجزائر صاحبة المركز 20 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) في ثلاث مباريات لتبقى منفردة في صدارة المجموعة الثانية بالتصفيات.
وهز حليش مدافع نادي قطر الشباك في الدقيقة التاسعة وصمد فريقه الذي كان ممثل العرب الوحيد في كأس العالم بالبرازيل بطريقة رائعة قبل أن يضيف مصباح لاعب بارما الهدف الثاني بتسديدة أخطأ الحارس تقديرها لتسكن مرماه.
وتوقف رصيد مالاوي عند ثلاث نقاط بفارق ثلاث نقاط عن مالي التي هزمت مضيفتها اثيوبيا 2- صفر في وقت سابق اليوم.
ولا تملك اثيوبيا أي نقاط في ذيل الترتيب.
وقال إسحق بلفوضيل لاعب الوسط الذي شارك كأساسي مع الجزائر للمرة الأولى "المهمة كانت صعبة لا سيما في الشوط الثاني بسبب الحرارة الشديدة."
وأضاف "المباراة لعبت على تفاصيل صغيرة والمنافس حاول العودة في النتيجة لكننا أضفنا الهدف الثاني."
وسينتقل الفريقان إلى الجزائر لخوض مباراة أخرى في الجولة الرابعة يوم الأربعاء المقبل بملعب مصطفى تشاكر في البليدة.
وقال بلفوضيل "سنلعب أمام جمهورنا وسنحاول الفوز وأطلب من أنصارنا الحضور بقوة."
ولعبت الجزائر التي حصلت على اللقب القاري مرة وحيدة على أرضها في 1990 في غياب الثنائي المصاب رياض بودبوز وهلال سوداني.
وكانت الإصابة أيضا هي سبب حرمان الفريق من جهود إسلام سليماني وإسحاق بلفوضيل الذي شارك في الشوط الثاني.
لكن حليش تقدم للمساعدة واستلم تمريرة عرضية إثر ركلة ركنية نفذها ياسين براهيمي ليضعها برأسه في المرمى بعد تسع دقائق من البداية.
وتراجع مستوى الجزائر بعض الشيء في الشوط الثاني وسمح لمضيفه مالاوي بالسيطرة على اللعب لكن مصباح سدد كرة ضعيفة من مدى قريب أخطأها الحارس ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وستخسر الجزائر جهود نبيل بن طالب لاعب وسط توتنهام هوتسبير الذي حصل على إنذار ثان اليوم.