استبعدت مقدونيا اليوم السبت (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن يكون فيروس إيبولا هو السبب في وفاة بريطاني لفظ أنفاسه الأخيرة بأحد مستشفياتها يوم الخميس.
وقالت يوفانكا كوستوفسكا رئيس قسم الصحة الوقائية بوزارة الصحة "تسلمنا للتو النتائج من معمل في هامبورج وكانت سلبية فيما يتعلق بالإيبولا مما يعني أن المريض لم يكن مصابا بالفيروس."
وأغلقت السلطات المقدونية الفندق الذي كان البريطاني يقيم فيه عند وفاته يوم الخميس ووضعت 35 شخصا في العزل الصحي.
وكان الرجل وصل إلى المستشفى قبل ساعات من وفاته وهو يعاني من الحمى والقئ والنزيف الداخلي وهي أعراض مرض الإيبولا.
وكان مسؤول طبي كبير تحدث إلى رويترز أمس الجمعة مشترطا عدم نشر اسمه قال إن السلطات كانت لديها "مؤشرات قوية" على أن الرجل أفرط في الشراب.
وأضاف قائلا "لذلك فإن الرأي الذي ذهب إلى أن هذا قد يكون سبب الوفاة كان مطروحا بقوة."
وقالت كوستوفسكا إن سبب الوفاة لم يعرف بعد لكن سيجرى تشريح للجثة.
ويظهر هذا الحادث حالة الذعر من تفشي وباء الإيبولا في أوروبا كما يظهر الصعوبات التي تواجهها المستشفيات والحكومات لمواجهته.