اكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو اليوم الأحد (12 أكتوبر / تشرين الأول 2014) ان بلاده ستعزز القدرات العسكرية لـ"المعارضة المعتدلة" السورية بغية جعلها "قوة ثالثة" بين النظام السوري والاسلاميين المتطرفين.
وقال في مقابلة لصحيفة ملييت اليومية "نحن بحاجة الان الى قوة امن تحمي الشعب السوري من تنظيم الدولة الاسلامية ومن النظام".
واضاف "ان الحل يكمن في قوة ثالثة غير النظام وتنظيم داعش، تمثل الشعب السوري وتكون مكونة من سوريين وليس من مقاتلين اجانب" موضحا "ان هذه القوة يجب ان تمثل كافة الاطراف في سوريا والائتلاف الوطني السوري والمعارضة تتوفر فيها هذه الشروط".
وقالت الولايات المتحدة الجمعة ان انقرة قبلت ، تحت ضغط واشنطن، تدريب وتجهيز معارضين من المعارضة السورية المعتدلة.
ورغم موافقة البرلمان التركي على التدخل، ترفض الحكومة الاسلامية المحافظة التركية التدخل عسكريا ضد الاسلاميين المتطرفين إلى جانب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وخصوصا مساعدة مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) المحاصرة من مسلحي تنظيم الدولة.
وترى تركيا ان غارات التحالف غير كافية وتخشى ان تؤدي الى تعزيز عدوها اللدود الرئيس السوري بشار الاسد.
وهي مستمرة في المطالبة باقامة منطقة عازلة في شمال سوريا بالتوازي مع منطقة حظر جوي بهدف حماية اللاجئين والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المعتدلة.
وباستثناء فرنسا، تلقى باقي حلفاء تركيا هذا المقترح بكثير من التحفظ.
وقال داود اوغلو الأحد معلقا على مقترح بلاده "ان قوة اخرى ستسيطر على الارض بفضل الحماية الجوية، هذه القوة هي المعارضة المعتدلة".
زائر
حكومة تركياالمسلمه احتضنت اللاجئين السوريين واكرمتهم ووقفت جانب الشعب السوري المظلوم جزاهم الله خيرا
حكومة تركيا هي من تقتل الشعب السوري
حكومة تركية عميلة الصهيونية
غلبت
تركية في الخساسة ت..............................