أعرب دييجو كوستا لاعب المنتخب الأسباني لكرة القدم عن سعادته بالهدف الذي أحرزه خلال فوز الماتادور الأسباني على مضيفه منتخب لوكسمبورج 4/ صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لبطولة (يورو 2016) أمس الأحد.
ويعد هذا الهدف هو الأول الذي يحرزه كوستا بقميص المنتخب الأسباني لينهي عقمه التهديفي الذي استمر مع الفريق على مدار ستة مباريات متتالية.
وقال كوستا عقب المباراة "كنت منزعجا من عدم قدرتي على إحراز الأهداف خلال المباريات الماضية. لقد كنت أشعر بالضيق حقا. لكن هذا الهدف منحني حياة جديدة".
وأضاف كوستا "لم يكن من الصعب علي التسجيل في النهاية. جاءتني الكرة ووضعتها بكل سهولة داخل الشباك".
وتابع "أود أن أشكر المدرب (فيسنتي دل بوسكي) لدعمه الكبير لي، فقد أعطاني الكثير من الفرص".
وكان كوستا (البرازيلي الأصل) قد تعرض لانتقادات عنيفة عقب ظهوره بمستوى متواضع للغاية مع منتخب أسبانيا خلال المباريات الستة الماضية التي فشل خلالها في إحراز أي أهداف، بعكس المستوى اللافت الذي يقدمه مع فريقه تشيلسي الذي سجل معه تسعة أهداف ليتصدر حاليا قائمة هدافي الدوري الانجليزي الممتاز في موسمه الأول مع الفريق اللندني.
شتان
هناك فرق ان تلعب مع الفريق والمنتخب
لان اذا كنت منسجم انسجاما تاما مع اللاعبين وبالاخص لاعبي خط الارتكاز ستكون الافضليه لكستو لتهديف والدليل ان ديغو كوستا منسجم مع جلسي بسبب التفرغ للفريق بالكامل مع مدربه القدير مورينيو اما مع المنتخب فصعب على دل بوسكي ان يتفرغ لجميع اللاعبين ووضعهم على خريطة الملعب والانسجام التام لان الوقت لايسمح له كما يسمح لمورينيو