قصفت قوات موالية للواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر وميليشيا الزنتان عدة مواقع في مدينتي ككله وغريان إلى الجنوب من طرابلس في مطلع الأسبوع مع احتدام القتال من أجل السيطرة على العاصمة.
وتعاني ليبيا من الانقسام بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي.
وانتقلت الحكومة والبرلمان المنتخب إلى طبرق في أقصى الشرق منذ فقدان السيطرة على العاصمة.
وظهر حفتر كقائد متمرد يحارب الإسلاميين لكنه دخل مؤخرا في تحالف هش مع الحكومة في طبرق في إطار الفوضى والتحالفات المتغيرة باستمرار في مرحلة ما بعد القذافي في ليبيا.
واستقبل مستشفى معيتيقة في طرابلس نحو 48 من الجرحى في هجمات يومي السبت (11 أكتوبر تشرين الأول) والأحد (12 أكتوبر تشرين الأول).
وقال موسى علي كركام وهو عضو في المجلس البلدي في ككله إن 30 شخصا قتلوا حتى الآن.
وأضاف "نتيجة القصف على مدينة ككله عدد الجرحى حوالي 171 جريح تتفاوت الاصابات من خطورة إلى بسيطة عدد الشهداء 30 شهيد إلى حد الآن".
وتوجه الامين العام للامم المتحدة بان جي مون إلى طرابلس يوم السبت لحث الفصائل المتحاربة على صنع السلام.
وتشعر القوى الغربية والدول المجاورة لليبيا بالقلق خشية أن تتحول الدولة المنتجة للنفط إلى دولة فاشلة حيث تتقاتل جماعات المعارضة السابقة التي شاركت في الإطاحة بالقذافي من أجل السيطرة والحصول على حصة من احتياطيات النفط الهائلة في البلاد.
ليبيا
ليبيا ستصبح ارض محروقه على يد الاخوان اذا لم يتم تداركها من الدول العربيه المخلصه