يدخل منتخبنا الوطني لكرة السلة للرجال مهمة جديدة وهامة عندما يلتقي نظيره الكويتي بالساعة الخامسة والنصف من مساء يوم غدٍ الجمعة (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في ثالث ايام بطولة مجلس التعاون الخليجي الرابعة عشر والمقامة على ملعب صالة رعاية الشباب في منطقة الدمام بالمملكة العربية السعودية وذلك على أمل مواصلة مشواره الايجابي وتحقيق خطوة اخرى للأمام للمنافسة على اللقب الخليجي.
ويسبق هذا اللقاء القوي لمنتخبنا الوطني لقاء آخر لا يقل أهمية يجمع المنتخبين الاماراتي والقطري، فيما يواجه المنتخب السعودي نظيره العماني في اللقاء الأخير لمباريات اليوم.
ويتصدر منتخبنا الوطني البطولة مؤقتا بالمشاركة مع المنتخب القطري، بحيث يتطلع المنتخبين إلى المحافظة على هذه الوضعية الايجابية لهما حتى الجولة الأخيرة من البطولة.
ومن المؤكد أن الصربي "ساشا" مدرب منتخبنا الوطني لكرة السلة قد أستفاد جيدا من الموقعة الحماسية السابقة التي نجح من خلالها أبناء البحرين التفوق على المنتخب السعودي، وذلك من خلال الاستفادة التامة من الأخطاء والسلبيات لمنتخبنا في الجولة الماضية، ووضع الخطط الكفيلة في تفادي مثلها في هذا اللقاء.
وخاض منتخبنا الوطني عدد من الحصص التدريبية السريعة وذلك للوقوف على الجاهزية مستفيدا من فترة الراحة الاجبارية يوم أمس الخميس، بحيث حرص الجهاز الفني على توفير الأجواء التدريبية الملائمة من كافة النواحي الفنية والتكتيكية للاعبين بالمنتخب الوطني.
ويمتلك "ساشا" العديد من الحلول والخطط لتجاوز هذه الجولة بنجاح، بفضل وجود لاعبين متميزين في الأسلوب الجماعي وتنويع صناعة تسجيل النقاط، بحيث يبرز بناء على الجولتين الماضيتين محمد حسين، محمد قربان، حسين شاكر، بدر عبدالله، محمد كويد، بالاضافة إلى "فلادان" وقائمة البدلاء القادرين على شغل المواقع المختلفة داخل الملعب بنجاح.
بالنسبة للمنتخب الكويتي فإنه يبحث عن نقاط إضافية تضعه بين قائمة المنافسين على اللقب الخليجي، فهو رغم خسارته من المرشح الأبرز المنتخب القطري في الجولة الأولى، نجح بعد ذلك من تحقيق فوز هام له على حساب المنتخب القطري في الجولة الثانية.
وبالتالي فإنه يطمح في تكرار هذه النتيجة الايجابية بالجولة الثالثة أمام منتخبنا الوطني، وسيبذل لاعبوه قصارى الجهد لتحقيق هذه الغاية، خصوصا أن الفوز في هذه المباراة يعزز من الحظوظ لديه في المنافسة على اللقب ومواجهة الظروف المختلفة لديه بايجابية.