قالت صحيفة الراي الكويتية اليوم الاثنين (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تستعد لإقامة مقر قيادة متقدم ربما في الكويت لحربها الطويلة المدى ضد تنظيم داعش في العراق وسورية.
وفي أول حديث للصحافيين عن الحملة التي يقودها من مقره في فلوريدا، حذر قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد اوستن مساء أمس الأول من توقع تقدم سريع في العملية، قائلاً انه لا يعرف الوقت الذي سيستغرقه إعداد قوات عراقية يعتمد عليها وقوة للمعارضة السورية تستطيع مواجهة «داعش» على الأرض.
وقال اوستن ان «الحملة لتدمير داعش ستأخذ وقتاً وستكون هناك تراجعات أثناء العملية، خصوصاً في هذه المرحلة التي ندرب فيها قوة عراقية تستطيع العمل بفاعلية بعد سنوات من الإهمال والقيادة الضعيفة».
ورغم الغارات الجوية اليومية على مواقع «داعش»، يتحدث الجيش الأميركي عن حرب تدوم سنوات وتتطلب ما هو أكثر من الضربات الجوية ولن تظهر نتائجها إلا بصورة تدريجية وقد تستدعي نشر المزيد من المستشارين العسكريين الأميركيين على الأرض.
وقالت «واشنطن بوست» انه لهذا السبب، تستعد وزارة الدفاع لإقامة بنية قيادة أكثر تنظيما، تعرف بالتعبير العسكري بـ «قوة المهام المشتركة»، لقيادة وتنسيق الحملة من مقر قيادة متقدم ربما يكون في الكويت.
يذكر ان واشنطن سبق ان أعلنت عن إرسال 2300 جندي من المارينز إلى الكويت لإقامة مقر قيادة لعمليات التدخل السريع في المنطقة، غير ان هذه القوة لا علاقة لها بقيادة الحرب على «داعش» التي أكد المسئولون العسكريون الأميركيون في حينه إنها باقية في مقر القيادة الوسطى في تامبا بفلوريدا.
وقال هؤلاء في حين ان القوة المرسلة إلى الكويت مهمتها الرئيسية القيام بعمليات إنقاذ طارئة في حال اقتضت الضرورة.
امريكان
امريكان تتصرف بالعرب كالدمى ..تقيم و على حسابهم (مدفوعة الأجر) وهي من صنعت و مولت داعش ...كل مكان تدخلة أمريكا يصبح بركة من الدماء.
السالفه
السالفه معروفه من زمان بقائكم في الوطن العربي وقتال المسلمين بعضهم بعض بسببكم