العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ

العقل المدبر للهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي يدفع ببراءته من اتهامات جديدة

دفع الليبي احمد أبو ختالة الذي تتهمه الولايات المتحدة بتنظيم الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر 2012، ببراءته اليوم الإثنين (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) من اتهامات جديدة بات يواجه بسببها عقوبة الإعدام.

ووقف المعتقل ابو ختالة بذقنه الطويلة ولباس السجناء الأخضر أمام القاضي الأميركي كريستوفر كوبر عندما دفعت محاميته باسمه ببراءته من 17 تهمة جديدة تدل على تورطه المباشر المفترض في قتل أربعة أميركيين في هذا الهجوم وبينهم السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز.

وكان أبو ختالة دفع ببراءته في نهاية حزيران/يونيو أمام القاضي نفسه من "التآمر بهدف تقديم دعم مادي لإرهابيين".

وهو متهم الان خصوصا بقتل "شخص يحظى بحماية على المستوى الدولي" وهو ما يجعله يواجه عقوبة الإعدام.

وهجوم بنغازي لم يثر موجة تأثر في الولايات المتحدة وحسب لكنه اثار أيضا جدلا حادا في الأوساط السياسية في واشنطن.

ومنذ الهجوم، يتهم الجمهوريون إدارة باراك اوباما عموما وهيلاري كلينتون خصوصا التي كانت انذاك وزيرة للخارجية والتي قد تترشح لخلافة اوباما، بانها حجبت معلومات في اوج حملة الانتخابات الرئاسية.

ومحامية الليبي ميشال بيترسون شكت مجددا الاثنين من انها لم تتمكن من الحصول على "المعلومات المهمة" المتعلقة بالمتهم والوقائع المأخوذة عليه.

وقالت "لم نحصل عليها حتى الان"، معتبرة انه من "غير المناسب" عدم الحصول على كل العناصر المتعلقة بالقضية "بعد خمسة اشهر" من توقيف ابو ختالة في ليبيا ونقله الى الولايات المتحدة.

واعلنت "ينبغي ان يكون لدينا 100 بالمئة (من المعلومات المصنفة سرية وغير المصنفة)"، "وليس 60 الى 80 بالمئة"، وهو الحجم الذي اقر المدعي مايكل ديلورنزو بانه سلمه للدفاع.

ودافع ممثل الحكومة الاميركية قائلا "انها قضية تتعلق بعقوبة اعدام اتسع حجمها"، متحدثا عن "الاف الصفحات" و130 ساعة من اللقاءات التي تم تسليمها الى الدفاع.

و"انطلاقا من ان القضية لا تزال معقدة جدا"، فان القاضي كوبر منح مهلة للطرفين وحدد الجلسة المقبلة في التاسع من كانون الاول/ديسمبر. ولم يشر الى موعد بدء المحاكمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:18 م

      الرصاصي لوني المفضل

      ليرى الداعشيون الفرق الشاسع بين الحكومات وتعاملها مع الانسان وكيف انها لا تقوم بإعدام أي شخص الا بعد تقديم المحاكمة العادلة حيث من الممكن ان تستغرق شهورا وسنوات ولا يتم تنفيذ الاعدام الا بعد التأكد تماما من صحة الاتهامات في حين شخص داعشي واحد ومغمور يقوم بذبح العشرات دفعة واحدة دون أي ذنب اقترفوه وبدعون الاسلام

اقرأ ايضاً