حكم قاضٍ بمحكمة أميركية بمدينة نيويورك أمس (الاثنين) على رجل الأعمال الأميركي برنارد مادوف (71 عاما) بالسجن لمدة 150 عاما، وهي العقوبة القصوى التي طلبها الادعاء العام بتهمة المسئولية عن عملية احتيال ضخمة بقيمة عشرات مليارات الدولارات.
- من مواليد 29 أبريل/ نيسان العام 1938، في مدينة نيويورك الأميركية.
- ولد لعائلة يهودية.
- رئيس محفظة برنارد مادوف الاستثمارية، التي أُنشئت العام 1960.
- حاصل على شهادة العلوم السياسية، جامعة هوفسترا، 1960.
- أنشأ شركته العام 1960، باستثماره مبلغ 5000 دولار جمعها من العمل في مجال الحراسة وتركيب أدوات إطفاء الحريق.
- بدأ حياته في مجال الاستثمار في الجمعية الوطنية لتجار الأوراق المالية (بورصة ناسداك).
- توسع في أعماله، وأصبحت شركته ضمن أكبر خمس شركات نشاطا في ناسداك.
- تولى بعدها منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس مجلس محافظي ناسداك.
- معروف عنه بكثرة تبرعاته في المجالات الخيرية، وأدى اعتقاله إلى توقف الكثير من تبرعاته وأُغلقت بعضها.
- شغل منصب رئيس مجلس إدارة معهد يهودي في جامعة ياشيفا اليهودية.
- عضو مجلس إدارة مركز مدينة نيويورك الثقافي.
- يعتبر من كبار المساهمين الماليين للحزب الديمقراطي الأميركي.
- اعتقله مكتب التحقيقات الأميركي في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2008، بعد بلاغ من ابنه يتهمه بالنصب والاحتيال.
- اتهم بعملية نصب قيمتها 50 مليار دولار، جرت على عدة عقود.
- تعتبر عملية النصب هذه، أكبر عملية نصب في التاريخ الأميركي جرت على يد شخص واحد فقط.
- تسببت العملية بضياع المليارات من الدولارات من بنوك إسبانية، فرنسية، إيطالية، وأخرى.
- واجه تهما جنائية من بينها الاحتيال في تعاملات الأوراق المالية وإرسال بيانات زائفة للمستثمرين عن طريق البريد وبث بيانات غير صحيحة عن نشاطه التجاري وثلاثة اتهامات تتضمن غسل الأموال وتقديم تقارير مزيفة لهيئة الأوراق المالية والتداول.
- أثناء محاكمته أقر في مارس/ آذار الماضي بأنه مذنب في اتهامات بتدبير أكبر عملية احتيال مالي شهدتها بورصة وول ستريت وخداع المستثمرين للحصول على مليارات الدولارات (تقدر بـ50 مليار دولار) في عملية احتيال أذهل حجمها الرأي العام وأثار مطالب برقابة أكثر صرامة.
- وأقر بالتهم الموجهة إليه وهي الاحتيال في الأوراق المالية وتقديم الاستشارات للمستثمرين، وأقر بثلاثة اتهامات بغسل الأموال وتقديم بيانات خاطئة وتسجيلات وهمية لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية وغيرها من الاتهامات.
- قال مادوف في اعترافه: «عندما كنت أقوم بالاحتيال كنت أعلم أن ما أقوم به خطأ وربما جريمة... كنت أعلم أن هذا اليوم سوف يأتي حتما» في إشارة إلى اعتقاله وتقديمه للمحاكمة.
- وقال : «لا يمكنني أن أعبّر عن أسفي بما فيه الكفاية وأنا أقر بما فعلت»، «وأنا آسف للغاية وأشعر بالخجل».
العدد 2489 - الثلثاء 30 يونيو 2009م الموافق 07 رجب 1430هـ