العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ

تنظيم «داعش» يعدم أربعة رجال من عشيرة سنية في شرق سوريا

قام عناصر من تنظيم «داعش» في شرق سوريا بقطع رؤوس اربعة من افراد عشيرة الشعيطات السنية التي قتل المئات من ابنائها على ايدي هذا التنظيم الجهادي المتطرف قبل نحو شهرين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الإثنين (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن تنظيم «داعش» قام الاحد امام مجموعة من المواطنين بقطع رؤوس اربعة رجال من عشيرة الشعيطات في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور بتهمة التعامل مع النظام" السوري.

وفي اب/اغسطس الماضي، اعدم التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور اكثر من 700 شخص من هذه العشيرة النافذة في دير الزور قرب الحدود مع العراق، بعدما انتفضت عليه اثر بداية توسعه في المحافظة الغنية بالنفط.

وخاض التنظيم في حزيران/يونيو معارك مع عشيرة الشعيطات اثر قيامه بخطف ثلاثة من افرادها، دفعته في نهاية تموز/يوليو للانسحاب من ثلاث بلدات في شرق دير الزور، ليعود ويسيطر عليها ويعدم المئات من افراد هذه العشيرة.

وتمكن تنظيم داعش في النصف الثاني من حزيران/يونيو من السيطرة تدريجيا على مجمل محافظة دير الزور بعد انسحاب مقاتلي المعارضة ومبايعة عدد كبير منهم هذا التنظيم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:58 م

      انه على رده لقادر

      دير الزوور ،،، تذكرني كلما سمعتها بالمجنسين السوريين الذين جاءوا لقمع شعب ضعيف لا حول ولا قوة له ،،، فهل ردت في نحرهم !!! أعتقد نعم ظلامات شعبنا انتقم الله لنا منها .

    • زائر 4 | 1:06 م

      الفرج يارب

      الاسلام بريء من هذه الجرائم االوحشية بإسم الاسلام

    • زائر 2 | 12:59 م

      شنو دينهم

      هؤلاء ليسوا مسلمين؟

      اكيد صهاينة ماسونيين

    • زائر 1 | 12:30 م

      الرصاصي لوني المفضل

      زائلة وفي قبرها تتمدد وليست كما تدعي بالبقاء والتمدد فمعظم اعمال داعش الاجرامية هي ضد اهل السنة في كل مكان تتواجد فيه وبحماقتها خسر سكان المدن التي تختبئ فيها كل مقومات الحياة وحتى المدن التي لم تطأها رجل جندي الان قد تم الدخول لها من قبل القوات الامنية والعديد من الدول تستفيد من حماقات داعش وتعتبرها اوراق في يدها وليست ورقة وتساوم بها لتحقيق مصالح خاصة بها تنظيم هذه افعاله لابد له من ان يزول

اقرأ ايضاً