ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي والمعرض المصاحب له في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الفترة 28- 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، وذلك بالتعاون مع الحكومة المغربية واتحاد الغرف المغربية والمنظمة الدولية للأغذية والزراعة (الفاو) ووكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال
وبين الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي بهدف تقوية اواصر التواصل بين رجال الأعمال والقطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية الهامشية . مشيرا إلى اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق فعاليات الملتقى والمعرض والمصاحب له ، حيث من المؤمل ان يشارك عدد من الوزراء والمسؤولين في الجانبين إضافة الى المؤسسات والشركات المالية واصحاب وصاحبات الاعمال في الخليج والمغرب .
وأكد نقي أن الاقتصاد المغربي اعتمد منذ بداية الثمانينات سياسة الانفتاح الاقتصادي والمالي مع العالم الخارجي من أجل تحرير التجارة والاندماج مع الاقتصاد العالمي، والمساهمة في تعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف.
واشار الى أن الملتقى في حلته الرابعة سيشد عدد من الفعاليات المتزامنة حيث من المنتظر تنظيم ورشة عمل لشباب وشابات الاعمال الخليجيين ونظائرهم المغاربة والتي تهدف الى ايجاد فرص مشتركة للعمل المشترك الى جانب اقامة مشاريع خليجية مغربية مشتركة بين الجانبين .
واضاف ان الاقتصاد المغربي شهد تقدما كبيرا في مجال تحديث الهياكل الاقتصادية والمالية ورفع مستوى إطاره القانوني والمؤسساتي. والهدف من كل هذه التطورات هو تسريع الوتيرة المستدامة للنمو الاقتصادي المغربي ، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين المغاربة.
وأشار نقي على أهم التسهيلات التي قدمتها المغرب للمستثمرين مما جعلها محط اهتمام للاستثمار كتبسيط اجراءات التجارة الخارجية وتخفيض الحماية الجمركية وإزالة الإجراءات غير الجمركية، وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، وكذلك توسيع وتنويع العلاقات التجارية والاقتصادية، والمساهمة بطريقة منتظمة في تقوية النظام التجاري المتعدد الأطراف.
وتكمن أهمية الملتقى في الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية وتعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم المغاربة وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين و فتح آفاق جديدة للشراكة والاستثمار
وسيركز الملتقى على آفاق الشراكة الخليجية المغربية في افريقيا ، والتعاون الخليجي المغربي في قطاع الطاقة والمعادن ، وفتح آفاق التعاون الخليجي المغربي في قطاع المواصلات والنقل والسكك الحديدية ، ومجالات التعاون الخليجي المغربي في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (الاطار القانوني لفتح شركات في دول المجلس والمملكة المغربية).
كما سيبحث المنتدى فرص التكامل والتعاون الخليجي المغربي في قطاع الزراعة والأمن الغذائي ومجالات التعاون بين صاحبات الاعمال الخليجيات والمغربيات ، وأهم الفرص الاستثمارية الخليجية المغربية في قطاع العقار والمقاولات والاستثمار في القطاع السياحي والفندقي.
وستعقد ورش عمل حول سبل التعاون الخليجي المغربي في تأهيل الموارد البشرية والبحث العلمي والابتكار والتدريب ، وأبرز المشروعات الاستراتيجية للمغرب (القطاع الصناعي والتكنولوجيا والدعم اللوجستي) ، وأهم مصادر الطاقة والنفط والغاز والطاقة المتجددة ، وكذلك الاستثمار في الأمن الغذائي والزراعي ،و الاستثمار في القطاع السياحي والفندقي .