تم اليوم الإثنين (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في العاصمة الموريتانية نواكشوط تنصيب الحسن ولد محمد القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي المعارض زعيما للمعارضة الموريتانية وهي وظيفة قانونية تمنح لصاحبها امتيازات ومكانة في الدولة.
وأقيم حفل التنصيب بمقر المجلس الدستوري وبحضور الأحزاب المعارضة المشاركة في "مؤسسة زعامة المعارضة" وهي ثلاثة أحزاب فيما رفض حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض المشاركة في المؤسسة دون إبداء أسباب.
ويخلف ولد محمد وهو رئيس بلدية في العاصمة أحمد ولد داداه الذي تولى المنصب في 2007.
وقال زعيم المعارضة في كلمة ألقاها بعيد تنصيبه إن مؤسسة المعارضة ستكون "نصيرا للمظلومين من المواطنين الموريتانيين ممن حرموا من التعليم والصحة والعمل".
وأوضح أن الفساد وسوء التسيير حرما المواطنين من التمتع بحياة كريمة وآمنة يستحقونها.
وأضاف أن المؤسسة معنية بتحقيق الديمقراطية الحقيقية مذكرا بالتطورات الجارية في أكثر من بلد جار، والتي كشفت عن حاجة المجتمعات عموما والموريتانيين خصوصا إلي بيئة ديمقراطية سليمة.
