العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ

حشد شيعي وسُني للهجوم على «داعش»

دافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن «إنجازات الجيش». وانتقد تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قال إن «الانقسامات الطائفية بين السنّة والشيعة أنهكته ولم يبد مقاومة تذكر»، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الحياة.

من جهة أخرى، تتجه الأنظار إلى بلدة هيت التي سيطر عليها مسلحو «داعش» منذ أيام، وحذر رئيس البرلمان سليم الجبوري من تحولها الى عين عرب أخرى. وللمرة الأولى سيشارك مقاتلو «الحشد الشعبي» في معارك هيت، إذ احتشد الآلاف منهم ومن مسلحي العشائر في قاعدة البغدادي استعداداً لهذه المهمة. ويفترض أن يكون للمستشارين الأميركيين الموجودين داخل القاعدة دور في قيادة المعركة.

وقال العبادي في بيان أمس: «ننفي نفياً قاطعاً التصريح المنسوب إلى الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند عن عدم تحقيق قواتنا المسلحة أي انتصار. فالوقائع على الأرض تؤكد، بما لا يقبل الشك، ان قواتنا العراقية البطلة حققت وتحقق انتصارات باهرة في مساحات وجبهات واسعة واسترجعت الغالبية العظمى من محافظة ديالى وجنوب بغداد، وتم تحرير منطقة جرف الصخر، وتقاتل الآن لإزاحة آخر معاقل «داعش» في شمال صلاح الدين، وتتجه من بيجي نحو الموصل في الشمال، كما تحرز تقدماً في جبهة الأنبار وتتمتع بمعنويات عالية وعزم كبير لتحرير كل شبر مغتصب».

وأضاف: «أمام هذه الانتصارات التي لا تخطئها عين، فإن هذه التصريحات عدا كونها غير صحيحة على الإطلاق، فإنها غير مناسبة، كونها تساهم في الحرب النفسية ضد قواتنا وشعبنا ولا تخدم إلا العدو الذي يرتكز في جانب كبير من إرهابه على الحرب النفسية، وعليه ندعو الى تحري الدقة والموضوعية قبل اطلاق مثل هذه التصريحات البعيدة من الواقع».

وكان هولاند قال في تصريحات من كندا: «على الجيش العراقي ان يبذل المزيد من الجهد كي يثبت أنه قادر على محاربة متشددي «داعش» الذين استولوا على أكثر من ثلث مساحة البلاد». وأضاف أن «الانقسامات الطائفية بين السنّة والشيعة أنهكته، ولم يبد مقاومة تذكر».

 وتابع: «في المقابل، فإن مقاتلي البيشمركة حققوا نجاحات في الآونة الأخيرة، وساعدوا في قصف مواقع التنظيم في بلدة كوباني، وهذا ما لم تفعله القوات المسلحة العراقية بعد. لقد شجعناها، وطالبنا الحكومة بتجنيد أكبر عدد ممكن من كل الطوائف كي يحظى هذا الجيش بالاحترام الكافي».

وتطرح تصريحات هولاند المزيد من الاسئلة حول طبيعة الخطط التي يتبناها «التحالف الدولي»، وما زالت الحكومة ترفض مشاركة قوات برية أجنبية في الحرب، وسط غموض في مساعي رئيس الوزراء لتشكيل وحدات عسكرية داخل المدن التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» باسم «الحرس الوطني» تتكفل هذه المهمة.

وأكدت مصادر حكومية أمس أن آلاف المقاتلين من الفصائل الشيعية المسلحة (الحشد الشعبي)، وصلوا مع الجيش إلى قاعدة البغدادي، قرب الرمادي، للمشاركة في معركة يعد لها لتحرير هيت من سيطرة «داعش».

وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري دعا إلى «تحرك عاجل لدعم أبناء العشائر في مواجهة عناصر التنظيم الإرهابي». وحذر بعد لقائه عدداً من شيوخ العشائر «من مجازر جديدة في هيت ونواحيها قد تحولها الى كوباني جديدة، مطالباً بتوحيد الجهد الوطني بين المجتمع المدني والعشائر والجانب الحكومي للقضاء على بؤر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 4:28 م

      انا داش بس عشان الصورة

      سلام الله على جسمك حبيبي يا حسين

    • زائر 5 | 8:17 ص

      ..............

      لان سن........عراق ........ لذلك الحكومة لا تقوم بتسليحها ......................

    • زائر 3 | 7:25 ص

      إذا العراقيين راح يقاتلون داعش ...... أكيد داعش راح تغلب

      العراقيين عمرهم ما وقفوا مع أحد إلا و خسر ..... و إذا غلب هم أول من يغدر به
      عندكم كتب التاريخ اقروها.
      سمعنا و شفنا صور المتطوعين .... قالوا مليونين متطوع مستعد لقتال داعش قبل 4 أشهر .... و داعش من أقوى لأقوى! كل هذا يدربونهم ... لا داعش راح توصل البصرة و هم للحين يدربون.

    • زائر 6 زائر 3 | 10:26 ص

      سبب قوة داعش

      البركة في ربعك ملايين ترسل ليهم ورجال ونساء بعد من كل دول العالم وقنوات ترقص وتصفق لهم شتبي احسن بعد طبيعي راح تشوفها اقوى ولكن الله فوق كل طاغي ومتجبر والحق سيظهر يوما ما

    • زائر 2 | 5:37 ص

      حكومة طائفية

      رفض الحكومة العراقيه تسليح السنة لمحاربة داعش هي اساس الطائفية لدي هذه الحكومة المسيطر عليها الولى الفقه ...

    • زائر 4 زائر 2 | 8:04 ص

      السنة هم سبب معاناتهم

      السنة اول من رحب بالدواعش ووقف معهم، ولما انقلب السحر على الساحر وما عجبهم الوضع جو يتشكون، السنة هم من تسبب بمقتل الكثير من اليزيدين والشيعه على اساس مبايعتهم لداعش، والحين يبون السلاح لما انقلب الوضع عليهم وعرفوا داعش على حقيقتها، انزين وان جان سلحوهم وانقلبوا مره ثانية مع الدواعش؟؟؟ هم ضيعوا روحهم بروحهم والله يفرج عن العراق

    • زائر 1 | 4:52 ص

      اللهما رد كيد الكائدين وكيد الفتن يا رب العالمين

      اللهما اجمع المسلمين على راية أن لا إله إلا الله وأن محمد عبد الله ورسوله

اقرأ ايضاً