"أظن القوم تترقب قتلنا" مقطع من أبيات قصيدة ألقاها الرادود الحسيني الصغير محمد حسين البصراوي في إحدى حسينيات منطقة الدالوة بالإحساء يوم الإثنين الماضي، قبل أن تمتد يد الغدر المتطرفة وتقتله بالرصاص مع أربعة آخرين، وارتفاع العدد فيما إلى 8 شهداء وقعوا تحت تأثير الإصابات البليغة.
كلمات نطقها البصراوي نعياً لمصاب أبي عبدالله الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الذين استشهدوا في واقعة كربلاء، إلا أن امتداد "القوم" يبدو أنه مستمر ليومنا هذا تحت مسميات جديدة كـ "داعش" و"القاعدة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي باتت تتلذذ في قتل الآخرين على وقع الاختلافات الأيديولوجية أو المذهبية أو الدينية، فباتت المنطقة مسرحاً لعملياتهم الانتحارية في عدد من بلدان العالم العربي والإسلامي.
لم تمض فترة وجيزة على أفعالهم الشنيعة في العراق، ابتداءً من تهجير وقتل المسيحيون والأيزيدية والتركمان ووصولاً إلى كوباني (عين العرب) و قتلهم لأكثر من 500 من أفراد قبيلة البونمر السنية، حتى جاءت حادثة الإحساء، لتؤكد ضرورة التصدي لهذه المجموعات المتطرفة التي باتت خطراً على المنطقة.
محظوظ
محظوظ جدا لانه شهيد باذن الله في الجنة
محظوظ
محظوظ جدا لانه شهيد باذن الله في الجنة
الله يرحمك تيه الشبل الصغير
ايها الطفل الشجاع الله يبيض وجهك
الله يرحمك تيه الشبل الصغير
الله يرحمك ربي يقمد روحك الجنه
اضن
الله يرحمك ربي يقمد روحك الجنه
رحمة الله على الشهداء
رحمة الله عليه والله يحشره مع محمد وال محمد
شهيد الحسين
هنيئا لك الشهادة
زمانها مقدس = ليلة العاشر
مكانها مقدس = حسينية
عمل مقدس = قتلت و انت تنعى سيد الشهاء
قل لي ما سر علاقتك بالحسين
اللهم العنهم
هؤلاء قتلة مجرمين غذتهم الأفكار المتطرفة التي استقوها من مناهج الكره للآخر فحسبنا الله فيهم وهو نعم المولى والوكيل
نحتسب الموالين لآل البيت شهداء بين يديك
اللهم انتقم من قاتليهم
رحمة الله عليك
ولددددي
الى رحمة الله
القوم ابناء القوم… خوارج العصر وكلاب النار
هو بعين الله
الي رحمه الله مع الحسين في الجنان
هنيئا له
كلماته مؤلمة وكأنه يريد ان ينبأنا بمقتله .. تعازينا الحارة لاخوتنا في الاحساء
خيركم خيركم للناس
كم هو محزن مايحصل في المنطقة من قتل وتكفير بأسم الدين،الاديان جميعها نزلت رحمةً للناس وليس بها مايحث على سفك الدم ولكن الخوارج والعياذ بالله منهم هم من شرعنوا هذه الجرائم
إنا لله وإنا إليه راجعون
صدقت والله يتقبلك قربانا من القرابين على درب الحسين... ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
بعين الله
انت قلبك موطني يحسين وسر بقائي
يعني حبك منعجن وي طيني ويا مائي
ما أغير مبدئي وما أرخص انتمائي
آنا مية وعشرة دمي وأصلي كربلائي
منبر جعلته بروحي تنعى عليك جروحي
كل لطمة وردة وتذبل وتنادي يا مذبوحي
هنيئا لك الجنة
هنيئا لك ولأمك وابيك الجنة والذل والعار والخزي وجهنم لقاتلك
الى جناة الخلد ايها الشبل البطل محمد البصراوي
والخذي والعار للمجرمون سفاكي دماء الابرياء من داعش والنصرةوالقاعدة وكل المنظمات التكفرية الذين لادين لهم ولا مذهب بل انهم مجرد قطاع طرق وخثالة المجتمع
الله يرحمه
الله يحشره مع محمد وال محمد
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يلعن التكفيريين والمحرضين من اتباع القاعدة والدواعش ومن يقف معهم ويساندهم لعنهم الله لعنة عاد وثمود مصيرهم النار وبئس المصير . اما هذا الطقل الشهيد فالزهراء سلام الله عليها تنتظره على باب الجنة فهنيئا له الشهادة ومجاورة محمد واهل بيته عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين