استقبل مركز بورشه البحرين، شركة بهبهاني وإخوانه، كاين الجديدة بالكامل، التي تزخر بقوة أكبر مع أداء وفعالية أفضل، إضافة إلى تصميم حاد وتشكيلة أوسع من التجهيزات القياسية المثيرة. وتُكمل كاين الجديدة قصة النجاح التي تعيشها هذه السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات منذ 12 عاماً، والتي أكسبتها مكانة رياضية رائدة ضمن فئتها.

وسيتمّ طرح الجيل الجديد من كاين بثلاث نسخ، هي «كاين إس» Cayenne S و «كاين توربو» Cayenne Turbo، إضافة إلى «كاين إس إي-هايبريد» Cayenne S E-Hybrid للمرة الأولى، التي تتألق بكونها أول سيارة مزودة بنظام دفع مختلط مع قابس ضمن فئة السيارات الرياضية الفاخرة متعددة الاستعمالات. بفضل هذا الطراز الأخير، إلى جانب كل من «باناميرا إس إي-هايبريد» Panamera S E-Hybrid و «918 سبايدر»918 Spyder، باتت بورشه أول صانع للسيارات في العالم يطرح ثلاثة طرازات مزودة بنظام دفع مختلط مع قابس، ما يفتتح فصلاً جديداً في سجلّ الشركة الحافل بإرساء معايير رائدة في قطاع السيارات.

وحققت كاين منذ تقديمها حلماً طموحاً في قطاع السيارات، تجسّد بسيارة رياضية فاخرة متعددة الاستعمالات ذات طابع رياضي أصيل. وبما أنّ كاين الجديدة تزخر بخصال بورشه المعهودة، فهي توفر معايير قيادة رائدة، إن كان في المدينة أو الطرقات الوعرة أو في الاختبار الأقصى على حلبات السباق. وتزخر نسخات كاين الثلاث الجديدة بمحركات مطوّرة تولد عزم دوران أعلى من السابق بالتناغم مع استهلاك أقل للوقود، وهي مقاربة تنسجم مع استراتيجية بورشه القاضية باستخراج قوة أكبر من دون المساومة على الفعالية. وعند اقتران هذه المزايا بخصائص قيادة أكثر دقة، لا عجب أن ترتقي كاين الجديدة إلى مكانة رياضية سامية ضمن فئتها.

وقال مدير العلامة التجارية لدى مركز بورشه البحرين، شركة بهبهاني وإخوانه، كولِن ساتار: «تجسّد كاين الجديدة خصال بورشه الرئيسية، من أداء رائد ضمن فئتها وخصائص محرك مذهلة. وبغض النظر عن طبيعة الطريق التي تواجهها، توفر كاين الجديدة تجربة قيادة فريدة بحق، ما سيرفع من مستوى التشويق لدى عملائنا المحليين للتعرّف على هذه النسخة المطوّرة من سيارة بورشه الرياضية الفاخرة متعددة الاستعمالات».

وأضفى مهندسو بورشه على الجيل الأحدث من كاين تصميماً أكثر حدّة من السابق مع خطوط دقيقة وحافات عاكسة للضوء في أماكن محددة. كما ازدانت مقدمة الجسم بتصميم جديد، امتدّ ليشمل الأجنحة الأمامية وغطاء المحرك وشفرات الهواء.

أما من الناحية الميكانيكية، فقد نجح صانع السيارات الرياضية في خفض مصروف الوقود بشكل كبير بفضل اعتماد إدارة حرارية معززة ووظيفة متابعة السير من دون استخدام قوة المحرك»، هذا إضافة إلى «وظيفة إيقاف/تشغيل أوتوماتيكية بلاس» Auto stop-start function plus للمحرك أكثر تطوراً من السابق. كما باتت كاين تتضمن للمرة الأولى قلاّبات تبريد هوائية نشطة تقع وراء مدخل الهواء الوسطي. وهي تفتح وتغلق وفقاً لظروف القيادة واحتياجات التبريد.

وتخطو بورشه نحو المستقبل بثقة عارمة مع طراز «كاين إس إي-هايبريد» الرائد، الذي اعترته تطوّرات تقنية عديدة مقارنة بطراز «كاين إس هايبريد» Cayenne S Hybrid السابق. وتحظى هذه السيارة الجديدة ببطارية دفع «ليثيوم-أيون» Lithium-ion تبلغ طاقتها 10.8 كيلوواط-ساعة – يمكن شحنها من الشبكة الكهربائية أو أثناء القيادة – تتيح اجتياز مسافة تتراوح ما بين 18 و36 كلم على الطاقة الكهربائية فحسب. كما ازدادت قوة محرك «كاين إس إي-هايبريد» الكهربائي بنسبة تزيد على الضعف (من 47 إلى 95 حصاناً). وبفضل تكنولوجيا بورشه المتطورة للدفع المختلط مع قابس، انخفض استهلاك السيارة للوقود إلى 3.4 ليتر/100 كلم فحسب وانحصرت انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بمقدار 79 غرام/كلم، وهما رقمان مذهلان لسيارة دفع رباعي.