افتتح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد مشروع آبار المياه الارتوازية الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، حيث قامت المؤسسة بحفر 10 آبار مياه إرتوازية في مختلف مناطق الصومال تخدم أكثر 102 ألف شخص.
وبين السيد أن مشروع حفر الآبار يشمل حفر 10 آبار أرتوازية بعمق 300 متر لكل بئر، يتم ضخ المياه إلى حوالي 25 قرية من خلال شبكة من اﻻنابيب كما تنزح العديد من الأسر إلى مواقع الآبار التي تتحول إلى مناطق حيوية ونشطة جراء توفر الماء فيها حيث يقوم اﻻهالي باستخدام الماء في حياتهم اليومية وسقي مواشيهم واستصلاح وزراعة اﻻرض حوالي اﻻبار والقرى المجاورة لها.
وعبر عن فخر واعتزاز الجميع بهذا المشروع الذي أعاد الحياة لأكثر من 250 قرية باﻻضافة إلى اﻻهالي الذين ينزحون إلى مواقع اﻻبار مما يؤكد أهمية هذا المشروع والنظرة اﻻستراتيجية من تنفيذه.
وقال سعادته بأن الشعب الصومالي يقدر لمملكة البحرين ملكا وحكومة وشعباً على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة المشرفة والتي كانوا في أمس الحاجة لها والجميع يدعوا لجلالة الملك والمملكة البحرين وحكومتها وشعبها الكريم وما لمسناه منهم من محبة وتقدير كبير يعكس هذه الروح الطيبة للصوماليين.
ساعدوا كل محتاج ابتغاء وجه الله لا للتتفاخر والرياء
الخير محمود ولتكن مساعداتنا تصل لكل من نستطيع ولكن لا تنسوا ان هناك عوائل وأيتام حالها ضعيف جداً في البلد هم أولى
اتصال
توجد عين في صدد تحتاج تصليح مثل عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب
دخلنا الشتاء
طبعاً لا أحد ينسى ما حدث العام الماضي والأعوام التي سبقته عند سقوط الأمطار على أرضنا الحبيبة حيث غرقت الشوارع والمدارس و المنازل الآيلة للسقوط ،وأيضاً تعطلت إشارات المرور إضافة للإزدحامات الشديدة التي امتدت لساعات طويلة بسبب إغلاق الشوارع الغارقة بالماء ،أما داخل بعض القرى فتحولت طرقها لبحيرات من الماء واخرى لمستنقعات من الوحل لأن الشوارع ليست مرصوفة أساساً. بدلاً من هذه البهرجة الإعلامية(فشار) أوجدوا حلولاً جذرية لهذه المشكلة ولغيرها من المشاكل التي يعاني منها البلد من بطالة واسكان وصحة وفساد