في إطار الاهتمام المستمر بالمشروعات الخدمية التي تقوم بتنفيذها و الإشراف عليها وزارة الأشغال قام وزير الأشغال عصام عبدالله خلف بجولة تفقدية لمدرسة وادي السيل الابتدائية الاعدادية للبنات في المحافظة الجنوبية للاطمئنان على مراحل سير العمل فيها، وقد رافق الوزير في جولته الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة منى جاسم المطوع ومدير ادارة مشاريع البناء وديعة مرزوق أحمد وعدد من المهندسين المشرفين على المشروع.
وفي بداية الجولة استمع الوزير لشرح تفصيلي لآخر تطورات مشروع مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنات، حيث تم الانتهاء من أعمال أساسات المبنى الرئيسي و أعمدة كلا الدورين الأرضي و الأول، و بلغت نسبة الانجاز الكلي للمشروع 30% .
وقال وزير الأشغال بأن الوزارة مسئولة عن تصميم المشروع والإشراف على تنفيذه لصالح وزارة التربية والتعليم والتي قامت بتخصيص مساحة أرض لإنشاء المدرسة تبلغ 28.673 متراً مربعاً و يتم البناء بمساحة إجمالية تبلغ 16.626 متراً مربعاً وميزانية تقدر بـ 3,759.499 دينار (ثلاثة ملايين و سبعمائة و تسعة و خمسون ألفاً و أربعمائة و تسعاً و تسعون دينارا).
وأشار خلف إلى أن وزارة الأشغال قد راعت في تصميم المدرسة أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس تواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة و توفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم.
و جديراً بالذكر أن المدرسة تتكون من مبنى من طابق أرضي بالإضافة إلى ثلاث طوابق متكررة و تتضمن 38 فصلاً دراسياً بواقع 22 فصلاً للمرحلة الابتدائية و16 فصلاً للمرحلة الإعدادية، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة، وستشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والكمبيوتر والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن ، كما وتتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة ، بالإضافة الى إنشاء صالة متعددة الأغراض تبلغ مساحتها 900 متر مربع ، إلى جانب مرافق المدرسة الأخرى مثل غرفة للحارس و محطة كهرباء فرعية و كافتيريا وملاعب خارجية لكرة القدم واليد والسلة قريبة منها لإمكان استخدام مرافقها الرياضية بأعلى كفاءة في خدمة الطلبة صباحاً والمقيمين مساءاً حيث ستفتح أبواب الصالة لتحقيق الاستفادة القصوى منها لضمان الشراكة المجتمعية والتربوية.
ويتميز تصميم المدرسة بالحداثة ويلبي متطلبات وزارة التربية والتعليم حيث تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج التقليل من مستوى الضوضاء داخل المدرسة.
وسيتم تركيب مصابيح الانارة الموفرة للطاقة واستخدام نظام للتحكم في الإنارة حيث تُطفأ الأضواء تلقائياً في حال خلو المكان، كما ينخفض مستوى الإضاءة بحسب مستوى ضوء النهار، حيث تُشعل جميع الأضواء الخارجية بمجرد دخول المساء وتطفأ بحلول ضوء النهار، ولعلّ من أهم مزايا تصميم المدرسة كونه يسمح للاضاءه الطبيعية بدخول المبنى بأكبر نسبة لغرض التوفير في إستهلاك الكهرباء. كما سيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار، إلى جانب استخدام السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأهمها نظام التكييف المركزي مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير في استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها.
أما فيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية في المدرسة فسوف يتم عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس. إلى جانب ذلك، فإن كل المواد التي سيتم استخدامها في بناء المدرسة قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100% وسيتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية، كما سيتم أيضاً اعتماد نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية وهي واحدة من مصادر الطاقة المتجددة.
كما روعي في التصميم توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك النساء الحوامل. فقد تم تخصيص مواقف للسيارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة بالإضافة إلى استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، إلى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجات ذوي الإحتياجات الخاصة.
كما يتميز موقع المدرسة بوجود عدة منافذ لها من خلال الشوارع الرئيسية المتصلة بها والتي تؤدي إلى طريق داخلي تم العمل على تصميمه بالتنسيق مع إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الاشغال وتوفير مواقف للسيارات ومحطة للباصات ومحطة انتظار الطالبات.
يعني في بيزات حق بناء مدرسه جديده
ايوه ايوة عاشوا صفقه والفقاره ماتوا حسرة
خلوا الميزانية حق المدارس اللي تحتاج صيانه جذرية بالاول قبل لا يغرقون عيالنا
الى وزير الاشغال سعادة المهندس عصام خلف
اقبل فصل الشتاء علينا واصبح على الابواب وفيه تتساقط الامطار فيا ترى ماذا اعددت لذلك هل سنغرق كالاعوام السابقه ام انك تعلمت من الدرس ولن نرى مستنقعات في هذا العام اتمنى ان تكون لك خطه اعدتتها لموسم الكوارث المطرية فلا نخرج من البيت بعد ليلة ممطره لنجد سياراتنا وقد غرقة في مستنقع من الماء او يحول بيننا وبينها بحر من الامطار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته