كشف وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين علي ميرزا ان دول الخليج ستوفر خمسة مليارات دولار للاستثمار من الاستثمارات في قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى توفير 1.8 مليار دولار من تكاليف التشغيل والوقود وذلك من خلال الربط الخليجي الموحد.

وأشار وزير الكهرباء في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين على هامش مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2014 في نسخته العاشرة الذي يناقش 53 ورقة عمل بينها أكثر من 20 ورقة بحرينية وخليجية ان مملكة البحرين تتشرف باستضافة هذا المؤتمر العلمي المتميز للبحث في شئون الطاقة وتطوير العمل في وزارة الطاقة في دول الخليج وبما يتناسب مع الطفرة والتطور الذي تعيشه دولنا الخليجية، ويتلاءم مع النمو المتسارع لاقتصاد الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

وأعلن الوزير ميرزا ان الربط الخليجي للحاجات الضرورية بدأ منذ بداية عام 2014 بينما سيتم الربط التجاري بين الدول قريبا وبعد ان قطعنا شوطا طويلا في هذا الجانب.

من جانبه، اشار رئيس هيئة الربط الكهربائي الخليجي مطر النيادي في تصريحات لـ"بنا" ان دول الخليج لها برامج مختلفة لتوزيع وسائل الطاقة وكل دولة لها سياساتها في هذا الجانب، موضحا ان دولة الامارات العربية المتحدة تعتمد سياسة الخلط بين الطاقة النووية والشعبية، وإنها اطلقت اول مشروع للطاقة النووية في هذا الجانب في منطقة الخليج من خلال 4 محطات الاولى في عام 2017 والثانية 2018 والثالثة في 2019 والرابعة في 2020، مشيراً إلى ان وزارة الطاقة الاماراتية تعمل الان على وضع استراتيجية الطاقة لدول الامارات حتى 2030 والتي تطمح من خلالها الى تنظيم قطاع الطاقة وتنويع مصادرها وترشيد الاستهلاك ورفع الكفاءة .

وقال النيادي ان الإمارات تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال مشاريع الطاقة النظيفة لتكون 24% كنسبة مستهدفة لعام 2021 وحسب الأجندة الوطنية الصادرة من حكومة دولة الإمارات والمكونة من الطاقة النووية والطاقة المتجددة وبالأخص مشاريع الطاقة الشمسية.

وأشار النيادي إلى ن دول مجلس التعاون استفادت من الربط الكهربائي الخليجي وتتوجه الهيئة الى استغلال الرابط بشكل تجاري لإنشاء سوق لتجارة الطاقة بين دول مجلس التعاون لتحقيق مكاسب اقتصادية مشتركة وهذا يأتي بدعم من القادة في دول مجلس التعاون ورغبتهم الجادة في خطوات للمرحلة القادمة.

ومن جانبه اعرب امين عام" سيجري العالمية" فيليب ادم عن سعادته للمشاركة في مؤتمر المنامة حول الطاقة الكهربائية والمعرض المرافق له، مشيرا الى انه كان في جدولة العديد من المشاركات كخبير او كمتحدث، مؤكدا ان مشاريع الطاقة الكهربائية في دول الخليج شهدت تطورا كبيرا خلال السنين الماضية وان عام 2014 كان يمثل بالفعل نقلة كبيرة في هذا التطور ومن خلال الشراكة الاستراتيجية التي اسست لها دول الخليج مع (سيجري العالمية).

وفي مجال انظمة وشبكات الطاقة الكهربائية وخدماتها مؤكداً سعي الشركة إلى مزيد من الشراكة والانطلاق مع عملها الجاد في زيادة عدد المساهمين وفتح مجالات عمل جديدة للطلاب الجامعيين وللشباب والخريجين في مختلف المشاريع التي تنفذها الشركة واوضح ادم ان سيجري العالمية تقدم العديد من الحلول الناجحة في كافة مجالات الطاقة من محطات التوليد او التحويل او التشغيل ومحطات الطاقة المتجددة، مؤكدا على الشراكة والتعاون الايجابي بين "سيجري الخليج" و"سيجري العالمية.