العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ

الأحمر البحريني يبدأ مشوار الحلم الخليجي من المنعطف اليمني

يبدأ منتخب البحرين الأول لكرة القدم مشوار البحث عن الحلم الخليجي بملاقاة نظيره اليمني في التاسعة والنصف من مساء يوم غدٍ الخميس (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) على استاد الملك فهد الدولي العاصمة السعودية في اليوم الافتتاحي لمباريات المجموعة الأولى لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 22 " والتي ستنطلق غدا وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي وبمشاركة 8 منتخبات تم توزيعها على مجموعتين، إذ تضم المجموعة الأولى منتخبات البحرين، السعودية، اليمن وقطر، بينما المجموعة الثانية فيها الإمارات، العراق، عمان والكويت، وسيلتقي في المباراة الافتتاحية غدا عند الساعة السابعة منتخبا السعودية صاحب الأرض والجمهور مع قطر، فيما سيكون حفل الافتتاح الرسمي الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة على نفس الملعب أيضاً.

ويسعى الأحمر البحريني لبداية إيجابية ينطلق منها نحو مشواره الطامح للمنافسة على التأهل للدور نصف النهائي للبطولة أولاً، ومن ثم الخطوة التالية في الأدوار النهائية أملاً في تحقيق اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، معتمداً على الرغبة الجادة والروح العالية والحماس والإعداد البدني والفني الذي مر عبر مراحل مختلفة خلال الشهرين الماضيين من خلال معسكر أسبانيا بشهر أغسطس الماضي ومن ثم معسكر قصير في دبي، وخاض الأحمر خمس مباريات دولية ودية تعادل في ثلاث منها مع أوزبكستان والعراق سلبياً ومع كوريا الشمالية 2/2 وفاز على سنغافورة 2/0 والكويت بهدف وحيد، كما عمل المدرب العراقي عدنان حمد على زرع الثقة والدافع المعنوي لدى اللاعبين نظراً لأهمية الجانب النفسي في دورات الخليج.

ويدرك الاحمر البحريني أهمية تجاوز المحطة الأولى في مشواره الخليجي ليكون في وضع فني ومعنوي وتنافسي جيد قبل مواجهتيه القويتين أمام منافسيه السعودي والقطري من اجل نيل إحدى بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي.

ويدخل الأحمر المعترك الخليجي بتشكيلة ممزوجة بين خبرة بعض العناصر الأساسية أمثال قائد المنتخب محمد حسين وحسين بابا وإسماعيل عبداللطيف والحارس سيد محمد جعفر وعبدالوهاب علي وأبراهيم العبيدلي ومحمود عبدالرحمن "رنغو" وعبدالله عبدو بجانب حيوية العناصر الشابة التي برزت وفرضت نفسها ضمن التشكيلة في السنوات الأخيرة أمثال عبدالوهاب المالود وسيد ضياء سعيد وسامي الحسيني وراشد الحوطي وسيد أحمد جعفر "كريمي" ووليد الحيام.

وسيعمل المدرب عدنان حمد على تنفيذ التطبيقات الخططية المناسبة لمباراة اليمن من خلال التدريبات والمباراتين الوديتين الأخيرتين أمام كوريا الشمالية وسنغافورة من خلال التركيز على الناحية الهجومية واللعب بمهاجمين بوجود أسماعيل عبداللطيف والحسيني ويدعمهما من الوسط والأطراف المالود وسيد ضياء والحوطي والحيام، ولكن ذلك يستوجب الحذر وعدم التهاون بالفريق اليمني وذلك تفادياً لآية مفاجآت قد تربك الحسابات الفنية والمعنوية خلال مجريات المباراة خصوصاً إنها مباراة أفتتاحية وسبق لمنتخب البحرين التعرض لهذا الموقف بالتعادل مع المنتخب اليمني في أولى مباريات "خليجي 17" في الدوحة.

في المقابل يدخل المنتخب اليمني البطولة دون ضغوطات ما سيجعله يلعب بأرتياح ويسعى إلى وضع بصمة أفضل والبحث عن أول فوز في مشاركاته في البطولات الخليجية، معتمداً على الجانب اللياقي والحماس وأسلوب الكرات المرتدة المباغتة الذي سيركز عليه المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب الذي يعتمد على الجماعية مع بروز بعض العناصر أمثال علاء الصاصي ونزار رزق وسالم موسى، والفريق أستعد بأقامة معسكر في الأمارات قبل قدومه إلى الرياض وخاض ثلاث مباريات ودية مع منتخبات خليجية فتعادل مع العراق بهدف لهدف ومع الكويت بنفس النتيجة، وخسر أمام عمان بهدفي دون رد.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:16 م

      انشاء الله الكاس عراقي يا الله

      انشاء الله افضل لاعب هو علي عدنان و الهداف من المنتخب العراقي و افضل حارس للمنتخب العراقي و الكاس عراقي ولين ماصار من نصيب المنتخب العراقي انشاء الله لعمان و اذا ماصار لعمان انشاء الله للكويت و اذا ماصار انشاء الله لليمن و الباقي.مااشجعهم

    • زائر 1 | 1:11 م

      ان شاالله الكاس

      خاطري الفوز ايكون ازرق كويتي ‏-‏ هاردلك للباقي

اقرأ ايضاً