العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ

وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب الاصغاء لنصرالله

دعا وزير الدفاع الاسرائيلي السابق، موشيه ارنس، القيادة الاسرائيلية الى الاصغاء جيداً لحديث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" السعودية.

وفي مقالة نشرها في صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "لا تنسوا نصر الله"، قال:" نعرف ان لديه اكثر من 100 الف صاروخ، يكفي مداها لإصابة كل نقطة في إسرائيل، وانه يمكن لبعضها أن تصيب بدقة المطارات الجوية واهدافاً أخرى. ورغم ذلك، أصغوا اليه. الكثير منا يميلون الى النسيان او ايهام انفسهم بالإيمان بأننا نجحنا بردع حزب الله عن مهاجمتنا ثانية. هذا التكهن يحتاج الى فحص جديد. يصعب ردع التنظيمات الارهبية".

وقال: "آفاق التخطيط طويلة، واسرائيل مستعدة للخسارة في المعارك من خلال الايمان بأنها ستنتصر في الحرب. بعد معاناتها مع عمليات الارهاب المتكررة طوال سنوات، بدأت اسرائيل الفهم بأن معنى الردع الآن هو ليس تصفية تهديد الارهاب، وانما زيادة عدد السنوات الفاصلة بين هجمة ارهابية واخرى. بعد كل واحدة من عمليتي "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب" ضد حماس في غزة، آمنا بأنه سيتم ردع "حماس" عن شن هجمات صاروخية اخرى على إسرائيل، وتبين خطأنا في كل مرة".

موضحاً "الآن، في المرة الثالثة خلال الجرف الصامد يبدو ان الهدف كان تحقيق عدة سنوات من الهدوء قبل هجوم حماس المقبل. خلال هذه الحرب التي استغرقت 50 يوماً، اطلقت حماس والجهاد الاسلامي اكثر من 4000 صاروخ على إسرائيل. واضطر ملايين الاسرائيليين الى البحث عن الملاجئ، وتم اغلاق مطار بن غوريون ليوم واحد. ويمكن لهجمات حماس والجهاد الاسلامي ان تشكل مقدمة لما يمكن حدوثه اذا قرر حزب الله مهاجمة اسرائيل بصواريخه".

واضاف ن " فكرة ان التنظيمات الارهابية لن تستخدم الصواريخ التي تمتلكها، وتركها تصاب بالصدأ، لا يتقبلها الوعي. وفكرة ان حرب لبنان الثانية وقصف حي الضاحية في بيروت من قبل سلاح الجو، حولت الى حزب الله رسالة ستردعه عن تكرار مهاجمة اسرائيل، تستحق وضعها جانباً. استفزاز حزب الله على حدودنا الشمالية في الآونة الأخيرة يشكل دعوة الى الاستيقاظ. على رغم ان كون حزب الله يغوص في مستنقع الحرب السورية، فانه لم يستخدم صواريخه حتى الآن"، مشيراً الى انه "لن يحتفظ بها للأهداف الاسرائيلية. اذا قرر هذا التنظيم مهاجمتنا، يمكن الافتراض ان حماس ستنضم اليه. فقد تركنا خلفنا عدة امور لم يتم حلها عندما وافقنا على وقف اطلاق النار مع حماس. فهي لم تنزع اسلحتها، ولا تنوي عمل ذلك. يمكن الافتراض انها ستستخدمه مجددا في هذه اللحظة. وقد نضطر الى خوض الحرب على جبهتين. منظومة القبة الحديدية لا تشكل ردا كاملا على الهجمات الصاروخية المكثفة. يمكنها الدفاع عن عدة اهداف باهظة القيمة، ولكن ليس عن كل المدنيين. التهديد الارهابي في الشمال والجنوب لكل المدنيين في الدولة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 2:39 م

      دواعش اليهود الأغبياء

      حزب الله قد مرغ انوف الصهاينة في التراب وكبدهم الخسائر ،أفراده يدافعون عن وطنهم وعزتهم وشرفهم ولعلمكم فحزب الله لم يستخدم السلاح ضد اللبنانيين أو ضد المسلمين كما يفعل أوغاد ويهود داعش ،هل تحلم انت وغيرك بأن تدعكم أمريكا واسرائيل وبريطانيا تؤسسون دولة اسلامية بلا حدود يا غبي وإن حدث ولن يحدث يا غبي فسيكون باشراف امريكي بريطاني اسرائيلي حيث لا يمكن لبهائم داعش أن يديروا حتى قرية وهم يتذابحون فيما بينهم على جهاد النكاح وعلى الأموال ،ناهيك عن ذبحهم المسلمين وغير المسلمين بغير حق ،لعنة الله عليهم

    • زائر 6 | 1:23 م

      إنه الوعد الصادق

      للسيد حسن نصر الله مواقف لا تعد . نعم لم يكن يوماً حزبياً في كلامه ولم يكن يوماً فئوياً في تطلعاته . همه الوحيد وحدة الصف الإسلامي والإنتصار على أعداء الإنسانية .. لم يفرق بين إبنه وبين مواطن آخر حتى في القتال فقدم أغلى ما عنده .. قدم ابنه البكر السيد هادي قرباناً لـ لبنان كما فعل سيد الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام .. نعم يستحق الاشادة بهذا الرجل العظيم لِأن يُصغي لهُ العدو قبل الصديق والبعيد قبل القريب .. إنه نصر الله

    • زائر 1 | 11:55 ص

      الرصاصي لوني المفضل

      إسرائيل أدرى من غيرها بأن حزب الله ليس حزبا إرهابيا انما هو حزب قاد ويقود مقاومة وطنية ويدافع عن بلاده وليس كما التنظيمات الإرهابية الأخرى التي تجاوزت حدود كل الدول وعاثت في الأرض فسادا ودمارا ودمرت كل القيم وحادت عن الطريق المستقيم والأخلاق الإنسانية قبل الإسلامية

    • زائر 4 زائر 1 | 12:35 م

      ازيدك من الشعر بيت

      العميد حاجي زادة . معامل الصواريخ في سوريا إيرانية.ايران زودت حزب الله وغزة بادوات انتاج الصواريخ

    • زائر 5 زائر 1 | 1:17 م

      أخطأت ورب الكعبة

      ما يسمى بحزب الله ماهو إلا ألعوبة في يد إيران والهدف المخفي نشر التشيع وإقامة الأمبراطورية الصفوية في المنطقة، وأما الكيان الصهيوني وإزالته ماهو إلا ترهات وتغطية على الأهداف غير المعلنة لهذا الحزب الطائفي ، ويا أخي فإن الدولة الاسلامية لا تعرف الحدود مطلقا بل جميع الأقطار الاسلامية هي دولة واحدة من الفمترض أن يحكمها خليفة وإمام واحد، فما بال إخوة موحدين يقاتلون في سبيل الله من أجل إقامة شرع الله وتوحيد الأمة تقومون بالطعن فيهم؟

    • زائر 7 زائر 1 | 2:34 م

      ههههههه

      بييييي الأخ طلع داعشي
      وثاني شي يا الداعشي ليش تخاف من التشيع؟؟؟

اقرأ ايضاً