العدد 4449 - الثلثاء 11 نوفمبر 2014م الموافق 18 محرم 1436هـ

ستة قتلى وأكثر من 20 جريحا في هجومين انتحاريين شرق ليبيا

قتل ستة أشخاص بينهم خمسة جنود، وأصيب 23 شخصا على الاقل بجروح متفاوتة الخطورة في هجوم انتحاري اليوم الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في مدينة طبرق حيث المقر المؤقت للبرلمان الليبي، وفي تفجير آخر وقع أمام قاعدة الابرق الجوية بشرق ليبيا، حسب مصادر طبية وامنية.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية الليبية أن "الهجوم وقع بعيدا من فندق دار السلام حيث يعقد مجلس النواب الليبي جلساته بشكل مؤقت في هذا المقر".

وقال نائب في البرلمان الليبي طلب عدم ذكر اسمه ان "النواب جميعهم بخير لأن الانفجار كان بعيدا عن مقرهم لكن هناك احتياطات امنية مشددة تحسبا لأي هجمات محتملة".

واوضح مصدر امني ان "سيارة مفخخة كان انتحاري يقودها انفجرت امام بوابة القاعدة الجوية الملاصقة لمطار الابرق المدني" (1260 كلم) شرق طرابلس.

واعلن مصدر طبي إن "الانفجار تسبب في مقتل الانتحاري وخمسة جنود لفظوا انفاسهم الاخيرة في المستشفى"، في حين قال المصدر الامني إن "الانفجار تسبب في تدمير كبير لبوابة القاعدة إضافة إلى أضرار مادية متوسطة لمسجد قريب من تلك البوابة".

من جهة اخرى في بنغازي انفجرت حقيبة متفجرات في منطقة الحدائق وسط المدينة بالقرب من مقهى الشلال مخلفة أضرارا مادية جسيمة، حسب ما افاد شهود.

وفي اجدابيا (160 كلم غربي بنغازي) فكك خبراء المتفجرات سيارة مفخخة كانت على وشك الانفجار على مقربة من مقر اللجنة الامنية العليا للمدينة.

وقال مسؤول أمني إن "سيارة مفخخة كانت على وشك الانفجار تم تفكيكها من قبل خبراء المتفجرات".

والاحد وقع انفجار مزدوج في بلدة شحات (230 كلم شرق بنغازي) حيث المقر المؤقت للحكومة الليبية وذلك بالتزامن مع اجتماع ضم رئيس الحكومة عبدالله الثني والمبعوث الاممي لليبيا برناردينو ليون، دون أن يسفر الانفجار عن ضحايا.

وتجتاج البلاد موجة من العنف فيما يواصل الجيش عملياته العسكرية في مدينة بنغازي بهدف "اجتثاث الارهاب".

وفيما يحتد الخلاف السياسي خصوصا مع دعم كل فريق مسلح لحكومة وبرلمان في البلاد، تواصل الامم المتحدة ودول الجوار اتصالاتها مع اطراف النزاع الليبي في محاولة للتوصل الى حل ينهي حالة عدم الاستقرار ودائرة العنف المستمرة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:49 م

      الرصاصي لوني المفضل

      كان على الليبيون ان يتخذوا من حادثة الاحساء عبرة وعظة فالموقف السعودي الحكومي والشعبي أفقد الارهابيون صوابهم زعزعهم وأربك حساباتهم وأفشل خططهم فالدول الحكيمة لا تريد ان ترى مظاهر العنف والارهاب على أراضيها تحت أي مسمى كان

اقرأ ايضاً