ظهر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المقال العراقي عدنان حمد في لقاء تلفزيوني مطول وعلى الهواء مباشرة على قناة أبوظبي الرياضية في ضيافة برنامج الفريق التاسع الذي يقدمه المتألق يعقوب السعدي.

وكشف حمد في لقائه الكثير من الأمور عن قرار إقالته وعن كرة القدم البحرينية، معتبرا أن قرار الإقالة كان مفاجئا بالنسبة له لأنه لم تسبقه أي ملاحظات على عمله من جانب الاتحاد محللا الأمر بأن القرار ليس قرار الاتحاد وإنما قرار مفروض من جهات عليا.

وقال: «مفاوضات الاتحاد معي استمرت قرابة السنة الكاملة كانوا يسعون ورائي من أجل التوقيع معهم وعندما اتفقنا قلت لهم سنوقع عقدا لعام واحد وبعدها سنقرر الاستمرار من عدمه إلا أنهم أصروا على توقيع عقد لأربع سنوات وبعدها اتفقنا على عقد لسنتين كون الاتحاد يرغب في الاستقرار والعمل على المدى الطويل».

وبين حمد أن قرار الإقالة غير واقعي فهو يتحدث عن النتائج السلبية وخسارة السعودية كانت الأولى في 7 مباريات، وبالأرقام فإن منتخب البحرين لا يسجل أهدافا وهناك خلل كبير في الناحية الهجومية وهذا قبل استلامي المسئولية، وكان لا بد أن نعمل على تقوية الدفاع لأننا كما لا نسجل أهدافا يجب أن لا نقبل الأهداف وبعدها نتطور تدريجيا وصولا لتطوير الناحية الهجومية.

وقال: «اللاعب البحريني يفتقد للثقة في المباريات وهو يؤدي في التدريبات بصورة مختلفة تماما للمباريات ويظهر بمستويات عالية ولكن عندما يدخل الملعب يفقد ثقته بنفسه ولا يظهر إمكاناته الحقيقية».

وأضاف «نحتاج إلى تعزيز الثقة وتعزيز الجانب الفني في المنتخبات من خلال تواجد الاختصاصيين في جميع المجالات وكل هذه الملاحظات ناقشتها مع اتحاد كرة القدم وكان لدينا برنامج مستقبلي للنهوض بكرة القدم البحرينية وكأس الخليج لم تكن إلا محطة في هذا البرنامج لذلك تفاجأت بقرار الإقالة بعد أول خسارة». وتابع «لا يوجد عمل سليم في الأندية والكثير من اللاعبين كانوا مصابين بعد مرور 3 جولات وهناك غياب تام للمهاجمين الجيدين في الدوري، وقد كانت لدينا برامج لتعديل الوضع والبدء بتطوير منظومة العمل لأن الكرة البحرينية تحتاج إلى عمل شامل على كل المستويات وموارد كبيرة ولكن قرار الإقالة كان أسرع من جميع هذه الخطط والبرامج».

وأشار حمد إلى أن الخلل في كرة القدم البحرينية ليس في المنتخبات فحسب وإنما هو خلل في كامل منظومة اللعبة في البلاد بدءا من الأندية التي تفتقد للاختصاصيين وغير قادرة على إنتاج وتطوير اللاعبين وصولا إلى الخلل في برمجة المسابقات حتى أن الدوري لعبت 3 جولات فقط منه في حين أن بقية اللاعبين في دول الخليج الأخرى لعبوا أكثر من 15 مباراة قبل الانتقال للعب مع المنتخب في البطولة الخليجية وهذا يعكس فارق الاستعداد الفردي بين المنتخبات.

كلام حمد أثار الكثير من النقاش في برنامج الفريق التاسع، غير أن معظم المحللين اتفقوا بوجود خلل كبير في اتحاد كرة القدم البحريني وفي كرة القدم البحرينية بشكل عام يحتاج إلى إصلاح.

«هوشة» في الكأس

برنامج المجلس على قناة الكأس القطرية شهد مشادة كلامية ساخنة بين الحارس السابق لمنتخبنا الأسطورة حمود سلطان وحارس المنتخب والرفاع الشرقي السابق حمد الرويعي وذلك على خلفية إشادة الرويعي بأداء المنتخب في مباراة قطر وبقرار اتحاد الكرة بالإبقاء على مرجان عيد مدربا للمنتخب حتى نهائيات بطولة آسيا في استراليا معتبرا أن المستوى الذي ظهر عليه المنتخب في مباراة قطر رد على جميع المشككين في اختيار مرجان.

هذا الكلام أثار حفيظة حمود سلطان الذي رد بقوة على الرويعي متهما إياه بمجاملة المنتخب واتحاد الكرة وأنه كلام غير واقعي.

واشتد النقاش بين الجانبين في ظل تبادل للاتهامات ونقاشات ساخنة وصولا إلى حد الخلاف الشخصي وهو ما دفع الرويعي ختاما إلى عدم الرد وقطع النقاش بعد أن اتهمه حمود بالسعي وراء مصالح شخصية في حين رد هو أن حمود سلطان لم يذكر شيئا ايجابيا عن منتخب البحريني منذ تواجده في قناة الكأس منذ سنوات طويلة.