وصف رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد دورة خليجي 22 الحالية المقامة بالرياض بالفقيرة إعلامياً، إذ قال: «في الدورات السابقة كان الإعلام أقوى مما هو عليه اليوم، والتنافس بين المسئولين في التصريحات كذلك، إلا أن هذه النسخة من الدورة تعتبر فقيرة إعلامياً ولا يوجد بها تميز وتصريحات نارية كما كان في السابق».

وأضاف «في السابق كانت التصريحات تأتي منذ اليوم الأول وقبل انطلاقة المباريات، لكن اليوم نرى بأن الإعلام تراجع، وذلك عائد إلى كثرة أيام الراحة أثناء الدورة، إذ تصل ساعات الراحة إلى 48 ساعة، الأمر الذي يجعل من المردود الإعلامي ينخفض»، وتابع «في السابق كان المباريات تقام بشكل يومي ولا يوجد أيام كثيرة للراحة والتقاط الأنفاس بالنسبة للإعلاميين، وهذا ما كان يجعل الدورة أكثر إثارة وتنافساً بين رجال الإعلام بصورة كاملة».

واقترح الشيخ أحمد الفهد ضرورة النظر في هذا الأمر من أجل أن تصبح دورات كأس الخليج أقوى مما هي عليه، وقال: «أتمنى أن يتم النظر في تقليص أيام الراحة الموجودة بالدورة حالياً، فذلك سيكون له مردود إيجابي على الدورة من الناحية الإعلامية والفنية، وسيدخلها في أجواء الإثارة والتنافس بين الجميع».