يشيع عند الثالثة من ظهر اليوم الاثنين (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) الوجيه ورجل الأعمال الحاج إبراهيم لطف الله إلى مثواه الأخير في مقبرة أبوصيبع بعد إن انتقل إلى رحمة الله مساء أمس بعد مرض ألم به.
وعرف المرحوم بين الجميع بعطاءه وحبه الكبير لرؤية الناس فرحين، وأضحت إحدى عبارته مشهورة بين الناس وهي قوله "إن كل ما يبهج الناس يبهجنا، وكلما رأيت الناس مسرورة شعرت بالسرور".
والحاج إبراهيم من مواليد أبوصيبع في العام 1936، وولد يتيماً لم يرَ والدته قط ورباه والده الذي توفي عنه وهو في سن الثانية عشرة من العمر.
وبدأ الحاج إبراهيم العمل وهو في سن الـ14 عام مع شقيقه جمعة في بيع الأقمشة، متنقلا بين القرى، وإلتحق بعدها بشركة نفط البحرين "بابكو" وذلك في العام 1953، وعمل حتى مطلع السبعينات في الأعمال المكتبية.
و أنشأ مع صديقه عبدالعزيز خليل عملا في المقاولات الإنشائية، ونفذ مشروعات لوزارة الصحة وشركة بتلكو لمدة عشر سنوات. وأسس بعدها مصنع للبلاط عبر استيراد تكنولوجيا إسبانية ، ثم دخل في صناعة الأدوات البلاستيكية ، وأسس عملا يعتمد على صناعة الألمنيوم للاستخدام في الإنشاءات المنزلية.
إقراوا تعليقات القراء واتعظوا
وانظروا مايبقى للإنسان بعد رحيله عن هذه الدنيا الفانية. رحم الله الفقيد السعيد، فأعماله في دنياه زاداً لآخرته، و أسكنه فيسح جناته و ألهم أهله و محبيه الصبر والسلوان. إنا لله و إنا إليه راجعون
إلى جنان الخلد
الله يجعل مثواه الجنة
ابوي في تعامله
اكثر ما يشدني فيه،، هو ابويته التي يشعر بها كل صغار وشباب القرية،، رحمك الله وجعل مثواك الجنة،،، خسارة كبيرة لقرية ابوصيبع،، من الصعب تعويضها
إلى رحمة الله الواسعة...
إلى رحمة الله الواسعة يا حاج إبراهيم، شغفك بالحسين (ع) وأهل بيته الأطهار وسخائك، تواضعك، أخلاقك مع الجميع لن يمحى من الذاكرة.
إلى جنان الخلد وشفيعك الحسين (ع) وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
رحمك الله ياحاج ابراهيم الرضا
صاحب قلب كبير ورحمة وصديق لكل الناس ذكراك باقية بين الناس ورحمك الله واسكنك الفسيح من جنته مع الحسين وال الجسين عليهم السلام ياخادم الحسين عليه السلام
الي رحمه الله
الله يرحمه برحمته الواسعه
الي رحمه الله
الله يرحمه برحمته الواسعه
الله يرحمك ياخالي العزيز
لم تكن والد لأبناء لطف الله و أبناء زهير فحسب إنما كنت والد لجميع أفراد قرية أبوصيبع .. نسأل الله العلي القدير أن يرحمك برحمته الواسعة
رحمه الله
رحمه الله و جعل مثواه الجنة مع محمد و آله الأطهار. هكذا هو من أحب الناس أحبته و ترحمت عليه و ذكرته بالخير. الناس مستخلفين في الأرض و كل ما يملكونه هو من عند الله سبحانه لذلك فمن الواجب على كل غني أن يحذو حذو المرحوم و أن يعلم بأن كل أموال الدنيا لا تعدل لحظة فرح تسبب بها لإنسان و أن نهاية المطاف لكل إنسان هو الموت حينها لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. رحمه الله و كلنا يقين من أن أبناء المرحوم سيسيرون على منهجه و خطاه و لن يألو جهدا في خدمة الناس.
الله يرحمك يا ويغفر لك يا أبا علي
كنت تعيش هموم الناسظ« وكنت سخياً على الفقراء والمحتاجين ويشهد لك جميع أهل أبوصيبع على وجه الخصوصظ« فأياديك البيضاء شملت الكثيرين. وسيبقى اسمك وذكراك خالدة بأعمال الخير التي قمتم بها ولاتزال صدقة جارية في ميزان حسناتكم. كما سيظل اسمكم خالداً بالصرح الحسيني الكبير الذي شيدتموه لاحياء ذكر أهل البيت وشعائر الله. رحمك الله يا أبا علي وعزاؤنا لأهلك ومحبيك وفي مقدمتهم الأخ أبو رضا.
المحاري
الله يرحمه ويسكنه نعيم جناته يارب، خسرت ابوصيبع ولكن الماتم. بيظل ذكرى باقيه لسنين وبيذكرنه فيك وبأعمالك وحبك للخير وللناس.