أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن ما استحقه الدور الإقليمي البارز للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من تفاعل واهتمام دولي يجب أن يعطى الدعم والتشجيع من خلال التعاون والتنسيق الاستراتيجي مما يعزز نتائجه، خاصة من خلال تقوية أطر التعاون والتكامل العربي.
و لدى لقاء سموه مع وزير خارجية الأردن ناصر جودة في قصر الرفاع اليوم الإثنين (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، نوه سموه بعمق العلاقات الأخوية بين المملكتين وامتدادها الراسخ على مختلف المستويات وحرص قادة البلدين على مواصلة تنميتها، مشيراً لما للدور الإقليمي الذي تضطلع به المملكة الأردنية الشقيقة من إسهام فاعل في التعامل مع أكثر القضايا و الشؤون حضوراً على الساحة.
و أضاف سموه إن مملكة البحرين تؤكد دائماً حرصها والتزامها تجاه الجهود الدولية والإقليمية لحفظ الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومصادره مما ينعكس على المشهد الدولي ككل، وذلك تمسكاً من المملكة بالسير بثبات نحو جعل الاستقرار سبيلاً للإعلاء من قيم الاعتدال والتقدم الحضاري كمفاتيح للوصول إلى المزيد من التطور التنموي والازدهار على كافة الصعد التي تعنى بالنهوض بالإنسان العربي.
من جانبه أعرب وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية عن اعتزاز بلاده الدائم بالعلاقات الوطيدة مع مملكة البحرين و ما تشكله من قيمة كبيرة ليتضمن إطارها المستوى الثنائي و التعاون و التنسيق على المستويين الإقليمي والدولي.
