أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأول الأربعاء (26 نوفمبر 2014) أن مسئولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، التي أشرفت على جهود الإغاثة الدولية في سورية ستستقيل من منصبها.

وقالت آموس (60 عاماً) وهي وزيرة بريطانية سابقة، في رسالتها بعد تقديمها لاستقالتها، إنها «شاهدت أفضل وأسوأ ما يمكن أن يفعله بشر بحق بشر آخرين»، وأضافت لقد «دافعت من دون كلل عن الشعوب المتضررة من الكوارث والنزاعات في العالم».

وتولَّت هذا المنصب على مدى أكثر من أربع سنوات وستستمر في مهماتها إلى حين تعيين من يخلفها، بحسب مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، وستغادر منصبها في الأمم المتحدة بشكل رسمي أواخر شهر مارس المقبل.

وآموس هي أول امرأة سوداء تشغل منصباً وزارياً في بريطانيا.

- وُلدت فاليري آموس في 13 مارس العام 1954، في غويانا (مستعمرة بريطانية سابقة على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية).

- حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع في العام 1976.

- عملت في الحكومة المحلية في ضواحي العاصمة البريطانية، لندن، بين العامين 1989 و1994.

- تقلدت بعدها وظائف عدة في بعض المؤسسات البحثية والتعليمية والثقافية.

- شغلت منصب وزيرة الدولة للتنمية الدولية بين مايو العام 2003 وأكتوبر العام 2003، إبان فترة تولي رئيس الوزراء السابق طوني بلير، لتصبح أول امرأة سوداء تشغل منصباً وزارياً في بريطانيا.

- رئيسة مجلس اللوردات بين أكتوبر 2003 ويونيو 2007.

- المفوض السامي البريطاني لدى أستراليا بين أكتوبر 2009 وسبتمبر 2010.

- في سبتمبر العام 2010، تم تعيينها في منصب مسئولة العمليات الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة.

- أشرفت على عمليات مساعدة كبرى في جنوب السودان والعراق وجمهورية إفريقيا الوسطى.

- أشرفت على عمليات الإغاثة في سورية، وتمكنت من الحصول من مجلس الأمن على إذن لمرور قوافل الأمم المتحدة عبر الحدود السورية انطلاقاً من تركيا والأردن بهدف إيصال شحنات المساعدة مباشرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.

- خلال إحدى مداخلاتها أمام مجلس الأمن الدولي في نوفمبر 2014، قالت إن 12.2 مليون سوري «بحاجة ماسّة الآن للمساعدات». وأضافت أن سورية تحمل سجل «أكبر عدد من النازحين من جراء نزاع في العالم» مع 7.6 ملايين نازح داخل الأراضي السورية و3.2 لجأوا إلى الدول المجاورة.

- حصلت على العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية، من عدة جامعات مرموقة، نظير خدماتها في المجتمع ودورها القيادي كامرأة.