أفادت صحف أميركية أمس الأول السبت (29 نوفمبر 2014) أن الشرطي الأبيض، دارين ويلسون، الذي قتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون (18 عاماً) في فرغسون (ولاية ميزوري، وسط الولايات المتحدة) في حادث أشعل فتيل توترات عرقية وتظاهرات عنيفة في عموم البلاد، قدم استقالته من الشرطة.
وقالت صحيفة «سانت لويس بوست - ديسباتش» الأميركية، أن ويلسون أرسل رسالة إلى القيادة العامة للشرطة يبلغها فيها باستقالته لدواعٍ أمنية. وكتب ويلسون في رسالته بحسب ما نقلت الصحيفة «لقد قيل لي إنني في حال استمررت في ممارسة مهنتي سأشكل خطراً على السكان وعلى عناصر الشرطة في فرغسون، وهو احتمال يتعين عليّ أن أمنع حدوثه».
وأضاف أن إطلاقه النار على براون كان دفاعاً عن النفس وأنه أراد انتظار قرار هيئة المحلفين العليا قبل أن يتخذ قرار الاستقالة.
- وُلد دارين ويلسون في 14 مايو العام 1986، في مدينة فورت وورث بولاية تكساس الأميركية.
- التحق بسلك الشرطة، وعمل شرطياً في مدينة جينينغز بولاية فلوريدا، ثم التحق بشرطة منطقة فرغسون بولاية ميزوري.
- في 9 أغسطس 2014، قام بإطلاق عدة رصاصات على الشاب الأسود مايكل براون، الذي كان خارجاً من متجر كحول في ضاحية فرغسون بمدينة سانت لويس بعد أن سرق منه علبة سجائر لكنه لم يكن مسلَّحاً، فأرداه قتيلاً.
- أشعل الحادث أعمال شغب عنيفة فرغسون، والتي تقطنها غالبية من السود ولكن غالبية عناصر الشرطة فيها من البيض.
- أشعل الحادث موجة من أعمال الشغب غير المسبوقة في الولايات المتحدة منذ سنوات عدة، استمرت لأسبوعين وأسفر عنها اعتقال العشرات، واضطرت السلطات إلى الاستعانة بقوات الحرس الوطني الأميركي لضبط الأمن.
- اتهمت الشرطة بعدها الشاب براون بسرقة علبة سجائر من متجر وبمقاومة ضابط الشرطة أثناء محاولة القبض عليه.
- في 24 نوفمبر 2014، خلصت هيئة محلفين إلى أنه تصرف بموجب الدفاع المشروع عن النفس بعد حصول مشادة بينه وبين الشاب براون وأنه بالتالي لا يجوز أن يلاحق قضائياً على قتله براون.
- أشعل قرار هيئة المحلفين بعدها مجدداً فتيل الاحتجاجات العنيفة في عدة مدن أميركية التي عادت وهدأت بعد عدة أيام من اندلاعها.
- في 25 نوفمبر، صرح للمحطة «أي بي سي»، أن «ضميره مرتاح» وأنه كان ليتصرف بالطريقة نفسها مع شاب أبيض. وقال دارين ويلسون الذي تحدث لأول مرة للإعلام منذ حصول المأساة، إنه خاف أن يُقتل قبل أن يستعمل للمرة الأولى سلاحه ويطلق 12 رصاصة باتجاه براون.
- أضاف «السبب بأن ضميري مرتاح هو أنني قمت بعملي بشكل جيد». وأوضح «لا أعتقد أن هذا الأمر سيقلقني. سيبقى شيئاً حصل معي».
العدد 4468 - الأحد 30 نوفمبر 2014م الموافق 07 صفر 1436هـ
صباح الخير
سبحان الله إشابه شخص اسمه سيد ..... كان رئيسي في العمل وكان واحد كلش منبوذ مادري ليش الاعمال تنعكس على الشكل
لا للعنصرية والعنصريين
دفاع عن النفس رصاصة رصاصتين ثلاث بالكثير
لكن 12 رصاصة على شاب اعزل في منطقة معروفة بالتمييز العنصري صعبة التصديق