ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس شرطة إندونيسيا نفى اليوم الأربعاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن ضباطه أطلقوا الاعيرة النارية التي قتلت أربعة محتجين على الاقل وأصابت آخرين بجروح في إقليم بابوا.
واتهم نشطاء وسكان من الاقليم الجنود والشرطة بإطلاق النار على حشد خلال مسيرة في بلدة إناراتولي الرئيسية بمقاطعة بانياي أمس الاول الاثنين.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب 11 من المدنيين الاخرين وفقا لما ذكرته الشرطة.
وقال السكان إن خمسة أشخاص قتلوا جميعهم من طلاب المدارس الثانوية.
ونقل موقع "فيفا دوت سي أو دوت آي دي" الاخباري الالكتروني عن رئيس الشرطة الوطنية سوتارمان قوله "الشرطة لم تفعل ذلك".
وقال قائد القوات المسلحة مويلدوكو أيضا إنه لم يعرف من الذي أطلق الأعيرة النارية.
وأضاف مويلدوكو الذي يحمل اسما واحدا مثل الكثير من الاندونيسيين "سنترك الامر للشرطة للتحقيق في ذلك".وطالبت جماعات حقوقية بإجراء تحقيق.
وقالت منظمة العفو الدولية "تطالب المنظمة بإجراء تحقيق فوري ومستقل وغير متحيز بشأن عمليات القتل والاستخدام المفرط والواضح للقوة من قبل قوات الامن الاندونيسية".