أكد عضو في الوفد الكويتي الذي شارك في اجتماع وزراء خارجية دول الخليج قبل افتتاح القمة ان الاتفاق كان عاما وشاملا حول كل المواضيع «بل يمكنني القول إنه افضل واسهل واقصر اجتماع لوزراء الخارجية على مدى القمم السابقة»، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الرأي الكويتية اليوم الأربعاء (10 ديسمبر / كانون الأول 2014).
وكشف العضو الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان موضوع مكافحة الارهاب احتل الحيز الاكبر من النقاشات، وان كل دولة من الدول الست ستتخذ اجراءاتها في ما يتعلق بالعقوبات ضد المتورطين بالاعمال الارهابية «حسب قوانينها المتبعة الاجراء»، مشددا على «اتفاق عام بينها على رفع درجة الاستنفار الامني والاجتماعي والسياسي لمحاربة هذه الآفة والتنسيق الدائم في ما بينها»، نافيا ان يكون تم بحث الاتفاقية الامنية في اجتماع الأمس.
وأوضح ان اتفاقا تم على ايلاء موضوع حقوق الانسان الخليجي «اهمية قصوى عبر اعتماد المعايير الانسانية الدولية المتوافقة مع تشريعاتنا»، كما تم الاتفاق ايضا على ان محاربة الارهاب «ليست شأنا امنيا فحسب بل عملية طويلة المدى تشمل تعديل المناهج وتحسين المستويات الاجتماعية والاقتصادية واطلاق آفاق الحوار».
وعما يشاع عن تقارب سوري – كويتي اثير بعد عودة ديبلوماسيين سوريين الى سفارة سورية في الكويت اوضح العضو في الوفد الكويتي ان هناك «خلطا كبيرا للامور، فالكويت لم تطرد ديبلوماسيين سوريين بل كان اقفال السفارة السورية في الكويت قرارا من النظام السوري وبقاء السفارة مفتوحة يساهم في تخليص معاملات عشرات آلاف السوريين في الكويت، اما نحن فلن نفتح سفارتنا في دمشق لاننا ملتزمون قرارات الامم المتحدة والجامعة العربية في هذا الاطار».