تسلمت الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي، التي أصبحت رمزاً عالميّاً للكفاح من أجل تعليم الفتيات أمس (الأربعاء) جائزة نوبل للسلام مع الهندي كايلاش ساتيارثي المناضل أيضاً من أجل حقوق الأطفال.
وملالا البالغة من العمر 17 عاماً أصبحت أصغر حائزة جائزة نوبل في التاريخ. وقال رئيس لجنة نوبل النروجية، ثوربيون ياغلاند، «فتاة ورجل أكبر سنّاً، أحدهما من باكستان والآخر من الهند. أحدهما مُسلم والآخر هندوسي إنهما رمزان لما يحتاجه العالم: وحدة أكبر. أخوة بين الأمم». وأضاف «إن المعرفة تقود إلى الديمقراطية والحرية».
وقبل حفل تسليم الجائزة حضر حوالي سبعة آلاف تلميذ تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عاماً للترحيب بالمدافعين عن حقوق الطفل.
وعُرفت ملالا يوسف زاي في العالم إثر نجاتها بأعجوبة من هجوم شنته حركة طالبان الباكستانية. ففي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 اعترض عناصر من حركة طالبان في باكستان حافلتها المدرسية في وادي سوات مسقط رأسها وأطلقوا رصاصة في رأسها، بتهمة الإساءة إلى الإسلام. وعُرض للمرة الأولى منذ محاولة اغتيالها لباسها المدرسي الذي كانت ترتديه ولا يزال ملطخاً بالدماء في مركز أوسلو لجائزة نوبل هذا الأسبوع.
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ
تستحق
انصح الجميع بقراءة كتاب انا ملالا , ليعرفوا النعيم الذي هم يعيشون فيه و ليحمدوا الله حمدا كثيرا على نعمة التعليم و اين وصلت المرأة فالبحرين بدل االتذمر