جاء في تقرير توضيحي مشترك نشر أمس الأربعاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2014) ان مشروع قرار أميركيا يتعلق بالإنفاق وسيطرح على الكونجرس هذا الأسبوع للموافقة عليه سيرفع الإسهام الأميركي في نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للصواريخ الاعتراضية إلى 1.2 مليار دولار منذ السنة المالية 2011.
ووافق مفاوضو الكونجرس يوم الثلاثاء على مشروع لإنفاق 1.1 تريليون دولار منها 351 مليون دولار لتمويل القبة الحديدية في السنة المالية 2015. لكن مشروع القرار يقيد 175 مليون دولار من هذا المبلغ بتقديم إسرائيل مزيدا من الوثائق لوزارة الدفاع والكونجرس بشأن البرنامج وخطط متأخرة لبناء جزء من النظام في الولايات المتحدة.
وقال مشرعون أمريكيون إنهم يريدون من إسرائيل تقديم وثائق أقوى وتبريرا لطلب 175 مليون دولار إضافية والذي جاء بعد أن قدم البيت الأبيض مشروع ميزانية السنة المالية 2015 للكونجرس.
واشترط الكونجرس إشراك شركات أميركية في تصنيع أجزاء من القبة الحديدية بالتعاون مع شركة رفائيل الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية المتقدمة نظرا لمستوى التمويل الأميركي الكبير لكن تنفيذ تلك الاتفاقات يتحرك ببطء.
وفازت شركة ريثيون الدفاعية الأميركية في سبتمبر بعقد قيمته 149 مليون دولار مع الشركة الإسرائيلية لاستخدام شبكات إمدادها الكبيرة لتوفير مصدر ثان لقطع في الصاروخ الاعتراضي تامير المستخدم في نظام القبة الحديدية.
لكن الاتفاق لم يتطور إلى اتفاق أكبر للإنتاج المشترك كان محل بحث منذ أن ربط الكونجرس بين أكثر من 680 مليون دولار في تمويل أميركي سابق للقبة الحديدية وبين الإنتاج المشترك لبعض القطع في الولايات المتحدة.
ويقضي مشروع القرار الجديد بأن تقدم إسرائيل جدولا زمنيا لإنفاق الأموال المطلوبة وجدولا زمنيا لتسيلم القطع التي دفع ثمنها بتمويل أميركي وتقريرا يظهر الموافقة على تقديم بيانات تقنية تحتاجها الشركات الأميركية حتى تبدأ تصنيع المكونات في الولايات المتحدة.
ويشمل مشروع الإنفاق الأمريكي مبلغا إجماليا قدره 619.8 مليون دولار لبرامج الأسلحة الإسرائيلية منها 172 مليون دولار إضافية لأنظمة الدفاع الصاروخية ارو اند ديفيدز سلينج (مقلاع داود).