قررت سلطات عاصمة اقليم شينجيانغ المضطرب في غرب الصين منع النساء من ارتداء البرقع او النقاب الذي يغطيهن تماما في الاماكن العامة بحسب ما اعلنت الصحافة الصينية الخميس.
واوضح موقع سينا الالكتروني ان اللجنة الدائمة في برلمان ي اورمتشي المحلي "ناقشت واقرت" أمس الأربعاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2014) "منع ارتداء البرقع في الاماكن العامة" في المدينة.
وستعرض هذه الاجراءات الجديدة من اجل "البحث والتطبيق" على الهيئة الاقليمية للجمعية في منطقة الحكم الذاتي للاويغور في شينجيانغ.
وشهدت هذه المنطقة الشاسعة المساحة والمحاذية لثماني دول بينها افغانستان خلال الاشهر الاخيرة اعمال عنف ذات طابع اتني وديني اوقعت مئات القتلى.
وبدات السلطات الصينية حملة قمع تخللها عشرات من احكام الاعدام بحق من وصفتهم بانهم "انفصاليون" و"ارهابيون" في اشارة الى قسم متطرف من الاويغور، وهم مسلمون ناطقون بالتركية .
وكثيرا ما تحاول بكين، من خلال حملات، حض النساء في شينجيانغ على عدم ارتداء الحجاب كما تشجع الرجال على عدم اطالة اللحى.
وفي كشغر، ثاني مدن اقليم شينجيانغ، اطلقت السلطات برنامجا للجمال في المدينة ذات الغالبية من الاويغور بهدف تشجيع النساء على التخلي عن الزي التقليدي.
وفي كاراماي، منعت السلطات المحلية ارتداء الحجاب والنقاب والبرقع واي ثياب عليها الهلال والنجمة في وسائل النقل العام في اب/اغسطس الماضي.
وينتشر الحجاب في شينجيانغ خصوصا في الارياف لكن النساء في المدن غالبا ما ترتدي الشال الملون التقليدي.
والسياسة التي تنتهجها السلطات متهمة بتاجيج التوتر.
وفي تموز/يوليو الماضي، شهد الاقليم الحادث الاكثر عنفا منذ خمسة اعوام عندما قتل 37 مدنيا و59 ارهابيا خلال هجوم على مركز للشرطة ومقرات حكومية في مقاطعة شاشي في جنوب غرب شينجيانغ.
المفروض
مثل ما هم يمنعون المرأة المسلمة من ممارسة حقها الشرعي يجب على دولنا اتحط قوانين للسياح الأجانب باالإلتزام بالبس المحتشم وعد الظهور بملابس شبه عارية في أمكان عام مثل ماحدث قبل فترة في ساحل المالجية فهذا تعدي على أخلاقنا وعاداتنا
بشوف عيني
اللي في الخليج معروفين بالنقاب
في الصين ببنطلون ضييق وبشورتات بعد
يواكبون الصينيات
بو فهد
لبس النقاب غير واجب اصلا
الرصاصي لوني المفضل
الصين وتركيا بلدان غير عربيان لذلك لا يعنينا أمرهما، وكل ما يحدث وسيحدث بينهما