قالت الشرطة الباكستانية اليوم الإثنين (15 ديسمبر / كانون الأول 2014) أن طالبات في مسجد مؤيد لحركة طالبان طلبن الدعم لتنظيم "داعش" في حركة هي الأحدث من بين علامات متزايدة لتسلل التنظيم لمنطقة يهيمن عليها تنظيم القاعدة منذ فترة طويلة.
وقال المسئول الأمني محمد نعيم إن ما كان يعرف سابقا بـ "لواء المحجبات" التابع لتنظيم القاعدة وهن طالبات المسجد الأحمر في العاصمة إسلام آباد قمن بدعوة أخواتهن المسلمات لدعم خلافة إسلامية في شريط فيديو تم تداوله سرا الشهر الماضي.
وقام الجيش الباكستاني بقتل أكثر من 100 شخص خلال حصار دام لمدة أسبوع واقتحم في وقت لاحق المسجد في عام 2007 لإيوائه متشددين على صلة بتنظيم القاعدة.
وتم تنفيذ العملية بعد أشهر من حملة اليقظة التي قامت بها الطالبات المحجبات وهن شاهرات العصي على غرار حركة طالبان لفرض تطبيق احكام الشريعة في العاصمة.
ولكن المسجد الراديكالي نجا من الهجوم ونما بشكل أكبر في السنوات التالية ليصبح عبارة عن شبكة من المعاهد الإسلامية في أنحاء باكستان لكل الطلاب إناثا وذكورا.
وأشار نعيم إلى أن حوالي ست طالبات يرتدين الحجاب الأسود ويجلسن أمام لافتة تحمل شعار تنظيم "داعش" تحدثن في شريط الفيديو.
وقالت أحدى الطالبات إنه "على كل المسلمين دعم الدولة الإسلامية والخليفة أبو بكر البغدادي لأنهم يقومون بالجهاد لأجل الإسلام".
وأوضح نعيم أن الشرطة صادرت عدة مئات من الأقراص المضغوطة التي تحمل شريط الفيديو وهي تحقق لمعرفة من يقف خلفها.
وقال مولانا عبد العزيز إمام الجامع الأحمر مدافعا عن الفيديو إنه من حق الطالبات أن تطلبن الدعم لجماعة يحبذنها.
ويأتي الفيديو في أعقاب سلسة من الأحداث التي تشير إلى الدعم المحلي في باكستان للتنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
..
خلوهم ايروحون - مب مشكله عندهم نكاح الجهاد- سود الله وجوهم ..